قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها ستقطع كل يد تتطاول على البلاد.
وأكد أن أي عدوان من
الاحتلال الإسرائيلي أو داعميها سيقابل برد أقوى من السابق.
بدوره، قال علي باقري، مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، إنه "إذا ارتكب الكيان الصهيوني أي أخطاء جديدة، فسيكون الرد مباشرا وخلال ثوان".
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينت" أنهى اجتماعه المخصص لمناقشة رد محتمل على الهجوم الإيراني، دون صدور أي بيان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مجلس الحرب سيعقد اجتماعا آخر غدا الثلاثاء، لمواصلة بحث خيارات الرد على إيران، وتحدثت المصادر عن التوجه لتبني خيار هجوم محدود على منشأة داخل إيران.
فيما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الاثنين، إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيقابل برد.
وجاءت تصريحات هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم التي تعرضت لهجوم ليلة الأحد.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلي "كان"، الاثنين، عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إنه سيكون هناك رد على الهجوم الإيراني، والسؤال هو متى وأين.
وأضاف أن "إسرائيل تعهدت بإبلاغ واشنطن قبل أي عمل هجومي في إيران".
من جهته، نقل موقع "والا" العبري، مساء الاثنين، عن مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع، لم يسمهما، قولهما إن "غالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، أمس الأحد، إنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل".
وأضاف غالانت خلال الاتصال، أن "إسرائيل لن تكون قادرة على قبول واقع جديد يتم فيه إطلاق الصواريخ الباليستية عليها ولا ترد"، بحسب المصدر ذاته.
ورفض مكتب غالانت ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على ما أورده موقع "والا".
بينما جاء في البيان الرسمي لمكتب وزير الحرب الإسرائيلي بشأن المكالمة الهاتفية، أن غالانت أعرب عن "تقديره الكبير للتعاون والتنسيق بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي لصد الهجوم الإيراني".
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان حول المحادثة ذاتها، إن أوستن أكد لغالانت أنه "على الرغم من أن
الولايات المتحدة ليست معنية بالتصعيد، فإنها ستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية إسرائيل والقوات الأمريكية في المنطقة".