ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوة من جيش
الاحتلال توغلت في
بيت حانون شمالي قطاع
غزة، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.
كما حاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي مدرسه تؤوي نازحين في الجزء الشرقي من بيت حانون، وأطلقت النار تجاهها.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة
رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء
قصف استهدف مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم
جباليا شمال قطاع غزة.
وفي خانيونس، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية للمدينة.
والاثنين، بثت قناة "الجزيرة" مشاهد مفزعة لمقبرة جماعية تم اكتشافها في باحة مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد مجموعة جثث لمرضى تم قتلهم من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت المستشفى منذ أسابيع.
ويبدو واضحا من بعض الجثث وجود إصابات كانوا يتلقون العلاج بسببها في مستشفى الشفاء، قبل أن تعدمهم قوات الاحتلال وتقوم بدفنهم بشكل جماعي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الفرق الطبية انتشلت 9 جثامين من محيط مستشفى الشفاء.
وأضاف أن "الاحتلال أعدم 400 شهيد بمجمع الشفاء، واستطعنا اليوم انتشال 9 جثامين"، متابعا بأن "بعض الجثامين تظهر عليها بعض المستلزمات الطبية التي كانت مع المرضى".
وكان المرصد الأورومتوسطي أشار إلى وجود أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرًا في سجون ومراكز اعتقال إسرائيلية، وبعضهم تعرض للقتل داخلها.
وفي ذات السياق، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز منذ بدء عدوانها على قطاع غزة 3 آلاف فلسطيني من القطاع، بينهم نساء وأطفال ومسنون وأطباء.
وأضاف أن "هؤلاء المعتقلين يتوزعون على سجني نفحة والنقب، في عزلة كاملة عن العالم".
وأشار المركز إلى "تحويل الاحتلال 300 معتقل من غزة، بينهم 10 أطفال، للتحقيق في قضايا أخرى على سجني عسقلان وعوفر".
وأكد أن "المعتقلين كافة يتعرضون للتعذيب ومعاملة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية، منذ لحظة الاعتقال، وصولا إلى مراكز التحقيق".