أعلنت
الإكوادور حالة
الطوارئ لمدة شهرين بأمر من الرئيس دانييل نوبوا، وذلك بسبب أزمة
في مجال
الطاقة أدت إلى ترشيد استهلاك
الكهرباء في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
وأعلن
الرئيس نوبوا الطوارئ بذريعة هجمات على محطات طاقة ومنشآت بنية تحتية حيوية، مضيفا
أنه "يتم إعلان حالة الطوارئ بسبب الاضطرابات الداخلية الجدية والوضع
الاجتماعي المتدهور في عموم البلاد، والناجم عن الوضع الاستثنائي لقطاع الكهرباء،
وذلك لضمان استمرارية تقديم خدمات الكهرباء للسكان.
ومنح
المرسوم الرئاسي الجيش والشرطة صلاحيات واسعة، لمنع ما وصفها بـ"الأعمال
التخريبية" التي تستهدف محطات الطاقة.
وبجانب
الهجمات على محطات توليد الكهرباء، فقد توقفت كولومبيا عن تصدير الكهرباء إلى الإكوادور،
ما أدى إلى زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي اليومية في البلاد لتصل إلى ثماني ساعات.
كما
أن الجفاف الذي شهدته الإكوادور هذا العام أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة، حيث يتم قطع
الكهرباء بمعدل ساعتين إلى خمس ساعات كل يوم.
وكانت
شركات الطاقة في الإكوادور قد أعلنت عن الساعات التي سيتم فيها قطع الكهرباء
في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة كيتو.
وفي
17 نيسان/ أبريل الجاري، قالت وزارة الطاقة إن أسبابا مثل ارتفاع درجات الحرارة،
وانخفاض تدفقات المياه، والجفاف، أثرت على نظام الطاقة في البلاد.