أعلنت
السلطات
الهندية، اليوم الأحد، عن إعادة
الانتخابات في 11 مركز اقتراع بولاية
"مانيبور" شمال شرق البلاد، وذلك بعد تقارير عن أعمال عنف وأضرار لحقت
بآلات التصويت في الولاية التي شهدت
اشتباكات عرقية على مدى أشهر.
وقال
كبير مسؤولي الانتخابات في "مانيبور" إنّ السلطات الانتخابية أعلنت
بطلان التصويت في 11 مركزا، وأمرت بإجراء تصويت جديد لها.
وشهد
يوم الجمعة بدء التصويت لما يقرب من مليار شخص في أكبر دولة في العالم من حيث عدد
السكان، ويستمر حتى الأول من حزيران/ يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يفوز رئيس
الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة نادرة، بفضل قضايا مثل النمو والرفاهية والأمن
والقومية الهندوسية.
وطالب
حزب المؤتمر أكبر أحزاب المعارضة بإعادة الانتخابات في 47 مركز اقتراع في مانيبور،
قائلا إن "مواقع التصويت تمت السيطرة عليها، ما سمح بتزوير الانتخابات".
ووقعت
أحداث عنف متفرقة يوم الجمعة في الولاية، بما في ذلك اشتباكات بين جماعات مسلحة
ومحاولات للسيطرة على مراكز اقتراع رغم فرض إجراءات أمنية مشددة، وشارك الناخبون
بأعداد كبيرة على الرغم من خطر الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 220 في
العام الماضي.
وتشهد
مانيبور اشتباكات بين أغلبية فيها منتمية لعرقية ميتي وأقلية من جماعة كوكي منذ
مايو أيار الماضي، ولا تزال الولاية منقسمة بين واد تسيطر عليها أغلبية الميتي
وتلال تسيطر عليها أقلية الكوكي ويفصل بينهما شريط تراقبه قوات اتحادية شبه عسكرية.