نفت مساعدة وزير
الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إعطاء الولايات المتحدة الموافقة على عملية عسكرية للاحتلال في
رفح، مشددة على أن
واشنطن تضغط لزيادة تدفق
المساعدات الإنسانية في
غزة.
وأكدت ليف، خلال مؤتمر
صحفي عبر الإنترنت، أنها بحثت جهودا لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية مع مسؤولين من الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا، من دول مجموعة السبع.
وقالت مساعدة
وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، الأربعاء، إن الأهداف الثلاثة التي تسعى لتحقيقها هي: زيادة
المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، والتوصل لتوافق لرؤية لما بعد الحرب في غزة،
وإيجاد السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها تعزيز الدعم للسلطة الفلسطينية
والفلسطينيين.
وأشارت ليف إلى
أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتعزيز السلام والأمن الدائمين على الأراضي
المحتلة من خلال خطوات عملية محددة زمنيا ولا رجعة فيها للعمل نحو إقامة دولة فلسطينية،
وأن إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية، أمر واجب.
ومن ناحية أخرى أشادت
ليف بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي "بتوسيع العقوبات ضد عمليات نقل الصواريخ
الإيرانية إلى روسيا ودعمها للإرهاب من خلال وكلائها في المنطقة".
في وقت سابق ذكرت
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم
بعمليات عسكرية "تدريجية" في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بدلا من عملية
شاملة.
وبحسب الصحيفة، يتبادل المسؤولون بدولة الاحتلال خططهم مع مصر، التي حذرت من أن اجتياح رفح سيدفع
الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، التي أشارت إلى أن القاهرة "عززت من جانبها
الإجراءات الأمنية على الحدود".
وأضاف المسؤولون أن من بين الأفكار التي تم مناقشتها السماح لقوات الأمن المدعومة من السلطة
الفلسطينية بدخول غزة، للمساعدة في إدارة الأمن بالقرب من الحدود الجنوبية للقطاع
مع مصر.