فرضت
جامعة كولومبيا، عقوبات على أحد قادة
الاحتجاجات الطلابية
المؤيدة لفلسطين، ومنعته من دخول الجامعة بسبب تصريحات عن الصهاينة.
وأطلق الطالب خيماني جيمس، تصريحات قال فيها، إن "الصهاينة، لا
يستحقون الحياة"، وكان أدلى بها أثناء وبعد جلسة
تأديبية مع مسؤولي كولومبيا، قام بتسجيلها ثم نشرها على "إنستغرام".
وركزت جلسة الاستماع، التي أجراها مسؤول في
مركز الطلاب في الجامعة، على تعليق سابق شاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، ناقش
فيه محاربة الصهاينة.
وكتب: "أنا لا أقاتل من أجل أن أصيب أحدا أو
أن يكون هناك فائز أو خاسر، أنا أقاتل من أجل القتل". وسأله أحد مسؤولي
كولومبيا: "هل ترى لماذا يمثل ذلك مشكلة بأي شكل من الأشكال؟"، أجاب
جيمس: "لا".
كما أنه قارن الصهاينة بالعنصريين البيض والنازيين.
وقال: "هؤلاء جميعا نفس الأشخاص، وجودهم والمشاريع التي بنوها، أي إسرائيل،
كلها تتناقض مع السلام، كل هذا يتناقض مع السلام، نعم، أشعر براحة كبيرة، وأدعو لموت هؤلاء الناس".
وعند الإعلان عن قرارها بمنع جيمس من دخول
الحرم الجامعي، لم توضح الجامعة ما إذا تم إيقافه أو طرده نهائيا.
وقالت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، لقادة
الكونغرس الأسبوع الماضي: "أعدكم، من الرسائل التي أسمعها من الطلاب، أنهم
يتلقون رسالة مفادها أن انتهاكات سياساتنا سيكون لها عواقب".
والجمعة، نشر جيمس بيانا قال فيه: "ما
قلته كان خطأ". وأضاف: "يستحق كل فرد في مجتمعنا أن يشعر بالأمان.".
وأشار إلى أنه أدلى بهذه التعليقات في يناير قبل أن ينخرط في حركة الاحتجاج وأضاف أن
قادة الاحتجاجات الطلابية لم يتغاضوا عن التعليقات. وكتب: "أنا أتفق مع
تقييمهم".