كشف الرياضي التركي علاء الدين أكيوز، عن فتح الاتحاد الأوروبي لبطولة الكونغ فو تحقيقا بحقه جراء احتفاله برفع العلم
الفلسطيني ورقصة "أصحاب الأرض" المعروفة بـ"الدبكة" عقب فوزه بالمركز الأول في البطولة الأوروبية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال أكيوز في منشور عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، الاثنين، إن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لبطولة الكونغ فو أعلن في بيان عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أنه "فتح تحقيقا شاملا بعد تنظيم أفراد من
تركيا مظاهرات سياسية لا تتماشى مع قيمنا ومعاييرنا، خلال حفل توزيع الجوائز".
وأضاف النجم التركي ردا على فتح التحقيق بحقه: "أنا فخور بنفسي على الإزعاج الذي سببته، ولست نادما على ذلك، واسمحوا لي أن أقول بوضوح إنني سأفعل ذلك مرة أخرى إذا أتيحت لي الفرصة مرة أخرى".
وأردف: "يمكنكم معاقبتي، يمكنكم أن تحرموني من بطولاتي، لا يهمني، لقد قمت بهذا الفعل والمنشورات مع المخاطرة بإنهاء حياتي الرياضية"، مشددا على عزمه على "الدفاع عن الرياضة إذا لزم الأمر، وسأستسلم، لكنني لن أتخلى عن قضيتي وشرفي وشخصيتي، والقرارات التي سيتم اتخاذها ليس لها أي قيمة في نظري".
وشدد أكيوز في بيان منفصل على أن فتح تحقيق بحقه بسبب دعمه لفلسطين "ربما ينهي حياتي الرياضية، لكنني لست حزينا على الإطلاق على نهاية حياتي الرياضية، أو حقيقة أن إنجازاتي ستُسلب مني، أو خسائري المالية، أو مسيرتي، أو رياضتي، أو أموالي، شهرتي ليست أهم من أي من الأبرياء الذين قُتلوا في فلسطين".
وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رفع النجم التركي العلم الفلسطيني وأدى رقصة "الدبكة" تعبيرا منه عن دعمه لفلسطين ورفضه للجرائم الإسرائيلية، وذلك خلال تتويجه بالمركز الأول في بطولة الكونغ فو التي أقيمت في مدينة إسطنبول.
ولليوم الـ207 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.