ارتكبت قوات
الاحتلال الإسرائيلي أربع
مجازر
دموية جديدة في قطاع
غزة، تزامنا مع تصاعد حدة التهديدات الخاصة بالاجتياح البري
لمدينة
رفح، والكشف عن مناطق جديدة للنازحين من المدينة التي تؤوي قرابة المليون
ونصف المليون فلسطيني.
وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان، أن جيش
الاحتلال ارتكب أربع مجازر جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 33 شهيدا و57 مصابا.
ولفتت الوزارة إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي
المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 34 ألفا و568 شهيدا و77
ألفا و765 مصابا، منوهة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا في الطرقات وتحت الركام،
ولا تستطيع الطواقم المختصة الوصول إليهم في ظل عراقيل الاحتلال.
وفي وقت سابق، أكد جهاز الدفاع المدني أنه بدأ
عمليات بحث وانتشال لجثامين
الشهداء من تحت الأنقاض شمال غزة، رغم قلة
الإمكانيات والآليات الخاصة بعلميات الحفر والتنقيب، وسط تقديرات بوجود 10 آلاف
مفقود.
يأتي ذلك على ضوء التهديدات الإسرائيلية
المتصاعدة تجاه تنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح، رغم التحذيرات الدولية
والإنسانية بمخاطرها وتداعياتها على المدنيين والحالة الإنسانية المتدهورة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مناطق جديدة للنازحين من رفح قبيل الاجتياح
البري للمدينة، التي تؤوي قرابة المليون ونصف المليون فلسطيني.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن المناطق
الجديدة ستكون في وسط قطاع غزة، وسيتم توجيه النازحين من رفح للذهاب إلى هناك، ضمن
التحضيرات للعملية العسكرية المحتملة.
ولفتت إلى أن المناطق ستقع تحديدا بين وادي غزة
والمخيمات الوسطى (النصيرات والبريج)، وذلك على مقربة كبيرة من محور
"نتساريم"، الذي يتواجد فيه جيش الاحتلال.