حقوق وحريات

زوجة الصحفي المصري المعتقل أحمد سبيع تكشف تدهور حالته الصحية بالسجن

اعتقل سبيع أول مرة أواخر العام 2013- فيسبوك
كشفت زوجة الصحفي المصري المعتقل أحمد سبيع عن تدهور حالته الصحية داخل محبسه، وعدم تلقيه الرعاية الصحية اللائقة.

وقالت إيمان محروس في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن أحمد لم يكن مريضا أو يشتكي من شيء قبل اعتقاله وإيداعه السجن، منذ 4 سنوات وشهرين. 

وأضافت أن أحمد لم يعد قادرا على الوقوف على قدميه، ولم يتلق علاجات القلب. كما أنه يعاني أيضا من مشكلة في الفك، ما سبب وجود خرّاج دائم وتآكل بالأسنان؛ لأنه لم يتلق أي علاج لذلك.

واستطردت: "أحمد عنده ورم خلف الركبة وكيس زلالي، ويحتاج تدخلا جراحيا عاجلا لأنهما ضاغطين على رجله ولا يستطيع الوقوف على رجله".

وتساءلت مستنكرة: "أحمد بقاله أربع سنوات وشهرين وأربع سنوات سابقة معتقل مش كفاية ولا ايه؟ تفتكروا هنحتاج كام سنة نعالج فيها آثار السنوات دي؟".

وطالبت إيمان بالإفراج عن زوجها لتلقي العلاج ووقف تدهور حالته الصحية قائلة: "لو العلاج مش متوفّر خرّجوه واحنا هنعالجه، كفاية السنين دي كلها كفاية".



يذكر أن الصحفي أحمد سبيع تم القبض عليه للمرة الأولى أواخر العام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، ثم أعيد القبض عليه مرة ثانية.

وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي، تمت إحالته للمحكمة التي تباشر جلساتها حاليا، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.

وكان المرصد العربي لحرية الإعلام (منظمة غير حكومية) طالب بالإفراج الفوري عن الصحفي سبيع، مشدّدا على ضرورة تمكين أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن، وذلك عقب تدهور حالته الصحية.

وقال المرصد في بيان سابق، إن أسرة سبيع تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه بسجن بدر 3؛ للاطمئنان على وضعه الطبي، بعد تلقيها معلومات من محاميه الذين حضروا جلسة المحكمة الخاصة به يوم 27 أيار/ مايو الماضي حول إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه عند اعتقاله.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع