أعلنت
بريطانيا، الجمعة، فرضها مجموعة جديدة من العقوبات على مستوطنين إسرائيليين في
الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تواصل انتهاكات الجماعات الاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، أن العقوبات طالت "مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين" بالإضافة إلى عدد من الأفراد، مشيرة إلى تورطهم في أحداث العنف بالضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن أحدث حزمة عقوبات "تستهدف مجموعتين تقودان هذه الهجمات و4 أفراد يتحملون المسؤولية المباشرة عن أعمال العنف الفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين".
وطالب كاميرون
الاحتلال الإسرائيلي "بتوقيف المتورطين" بأعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشددا على أن "المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام".
ويواصل الاحتلال ومستوطنوه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 491 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وفي شباط /فبراير الماضي، قررت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين بسبب ارتكابهم أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة، مشددة على وجود مستويات غير مسبوقة من أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين خلال العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت بدورها مجموعة من العقوبات على موقعين استيطانيين إسرائيليين وعدد من المستوطنين، في أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية.