أعلنت كتائب
القسام، عن قصفها مجددا قوات
الاحتلال المتوغلة في
معبر رفح البري، منذ قبل نحو ستة أيام.
وقالت "القسام"، في بيان عسكري، إنها استهدفت، جنود وآليات الاحتلال، المتوغلة في المعبر، بقذائف الهاون على دفعتين منفصلتين.
وكان أحد جنود الاحتلال، نشر صورا على حسابه بموقع للتواصل الاجتماعي، تظهر تواجد الجنود، داخل قاعات المعبر.
وبحسب الصور، فقد تسبب جنود الاحتلال بدمار كبير في قاعات المعبر، وتحويله إلى خراب، فضلا عن تواجد عدد من الآليات بداخله.
وكانت صحيفة هآرتس قالت إن "اتفاقا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، يتضمن أن من سيراقب إدارة الحركة في المعبر هي شركة مدنية مسلحة، يبدو أنها أمريكية"، مؤكدة أن "هذه الفكرة غير جديدة، وهناك شركات حراسة خاصة تعمل الآن في
غزة، كجزء من جهود الحماية التي تستخدمها المنظمات الإغاثية".
وتابعت: "حتى إنها دفعت مقابل ذلك ثمنا باهظا"، مشيرة إلى أنه "في شهر نيسان الماضي قتل ثلاثة عاملين في شركة الحماية البريطانية ’سوليس غلوبل’ في هجوم جوي إسرائيلي على قافلة مساعدات، كان فيها عاملون من"المطبخ المركزي العالمي"".
وأوضحت أن شركات الحماية هذه تعمل في عشرات الدول، والولايات المتحدة استخدمت مثل هذه الشركات في أفغانستان والعراق.
وكشف مصدر رفيع المستوى، السبت، أن مصر رفضت التنسيق مع "إسرائيل" بشأن معبر رفح بسبب "التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".
ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصدر قوله، إن مصر حمّلت "إسرائيل" مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة.
من جهة أخرة، نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن مصر تراجعت عن تفاهمات حول عملية معبر رفح بعد رفع العلم الإسرائيلي فيه، دون تفاصيل.