أطلق جيش
الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، سراح مجموعة من
الفلسطينيين الذين اعتقلهم من
غزة في تواريخ مختلفة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، لتلقي العلاج.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر والحدود بغزة هشام عدوان، إن "جيش الاحتلال أفرج عن 76 أسيرًا شرق دير البلح، ووصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة"، بحسب ما ذكرت وكالة صفا المحلية.
وأفاد الفلسطيني محمد الشّنار بأنهم "لم يحصلوا على طعام أو شراب ولم يتمكنوا من النوم أثناء اعتقالهم، وأن كل يوم كان أسوأ من الآخر".
ومنذ أن بدأت العملية الإسرائيلية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فقد اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وجرى الإفراج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا، مع رفض إسرائيلي لكشف أي معلومات عنهم.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن الاحتلال أفرج عن اثنين من طواقم إسعاف الجمعية وهما: ضابط الإسعاف باسم أحمد عبد الخالق أبو طعيمة، والمسعف المتطوع مؤمن شعبان الطيف.. بعد اعتقال دام 49 يومًا.
وأوضحت الجمعية أنه تم اعتقالهما خلال الاقتحام الثاني لمستشفى الأمل في خانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء عملهم داخل المستشفى في 24 آذار/ مارس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم الجمعية قامت باستلامهما عند معبر "كوسيفيم" العسكري"، لافتة إلى أنه "بذلك يتبقى أربعة من طواقم الجمعية ما زالوا معتقلين ومجهولي المصير حتى اللحظة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل دولة الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.