عادت ابنة الرئيس
الليبي الراحل معمر القذافي، للظهور من جديد بعد غياب لسنوات منذ أحداث ثورة شباط/ فبراير
2011، بمعرض فني أُقيم بسلطنة
عمان.
وظهرت عائشة
في معرض تشكيلي تحت عنوان "ريشة النبض" احتضنه رواق عالية
للفنون بعُمان في الفترة بين 7 و12 أيار/ مايو الجاري، وقدمت في المعرض، مجموعة من
اللوحات الفنية تدور حول مواضيع مرتبطة بـ “الحرمان والحرب والغربة".
وقالت عائشة
القذافي: "معرضي الفني الأول وخطوتي الأولى في عالم تمردت فيه حروفي مع
ألواني فاجتمع الغسق والشفق، فكان عملا فنّيا أرجو أن ينال إعجابكم".
وتقيم القذافي
في سلطنة عمان، حيث تغيب عن الظهور الإعلامي، منذ خروجها من
ليبيا عقب الأحداث شباط
/ فبراير 2011 ، حيث تحتل عائشة المولودة عام 1976، الترتيب الخامس بين أبناء معمر
القذافي، وتخصصت في دراسة القانون، وحازت شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من
جامعة المرقب في لييبا.
وأثار الظهور
الإعلامي الأول لعائشة القذافي تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه قال رئيس
جمعية الصحفيين العمانية، محمد العريمي إن عائشة تعيش هي وأسرتها حياة
طبيعية في مسقط وفق قانون الإقامة العماني، وأضاف أن عائشة لم تظهر في الإعلام، ولكن
لها نشاط اجتماعي.
وأشار العريمي
إلى إن القانون العماني منعها من الاشتغال بالسياسة وأن ابنه القذافي تعي ذلك جيدًا؛
ورغم مشاركتها في المعرض الفني لم تصرح شفويا لأي وسيلة إعلامية واكتفت بنص مكتوب.
ونفى رئيس جمعية
الصحفيين العمانية ما يتردد عن إقامة أسرة عائشة القذافي تحت الإقامة الجبرية في عمان،
ومؤكدا أن حركة عائشة القذافي مفتوحة لأقصى سقف، وتستطيع السفر والتواصل مع القاصي
والداني؛ ولديها حرية التنقل إلى أي مكان دون قيود.