أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن
مجازر
الاحتلال الإسرائيلي طالت أكثر من 100 عالم وأكاديمي فلسطيني من أساتذة
الجامعات
والباحثين، بينهم رؤساء جامعات فلسطينية.
وأوضح المكتب في بيان، أن هؤلاء
العلماء
والأكاديميين استشهدوا بنيران وصواريخ جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على
قطاع
غزة، مشيرا إلى أنه وثق أسماء أكثر من 100 عالم وأكاديمي.
وشدد على أن استهداف هذه الشريحة من المجتمع
الفلسطيني، يحمل رسالة واضحة "تهدف إلى القضاء على العلماء والباحثين في
القطاع التعليمي بشكل كامل".
ومن بين الشهداء رؤساء جامعات، مثل الدكتور سفيان تايه، رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور سعيد الزبدة، رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وكذلك أساتذة إعلام وقانون في الجامعات، وكليات طب وهندسة،
ومختصون في مجال هندسة الكهرباء، ورجال دين من بينهم الدكتور يوسف جمعة سلامة وزير
الأوقاف الأسبق، وآخرون مختصون في مجال علم الأمراض (الباثولوجي)، وعلم الحاسوب.
وأشار المكتب إلى أن ذلك يأتي فيما قامت قوات
الاحتلال بتدمير أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 311 جامعة
ومدرسة بشكل جزئي.
وأدان المكتب بأشد العبارات اغتيال الاحتلال فئة
العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين، لافتا إلى أنها فئة متميزة في
المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا كل الجامعات والقطاعات التعليمية في كل دول
العالم إلى إدانة هذه الجريمة التي تأتي في إطار الإبادة الجماعية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية
المسؤولية الكاملة عما وصفها بـ “الجريمة التاريخية”، وقال إن “الاحتلال يقتل
ويغتال العلماء والإدارة الأمريكية منخرطة في الإبادة الجماعية، بل وساهموا في
استمرار هذه الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 120,000 شخص ما بين شهيد وجريح ومفقود
ومعتقل”.
وطالب المكتب الحكومي في غزة دول العالم الحر وكل
المنظمات ذات العلاقة بالتربية والتعليم، وكذلك التعليم العالي، بإدانة هذه الجريمة، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ضد الطلبة وضد
المدارس والجامعات وضد العلماء والأساتذة والباحثين وضد المسيرة التعليمية بشكل
عام.