تواصل السلطات
الإيرانية، الأحد، عمليات البحث عن
طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس إبراهيم
رئيسي، قبل أن تتعرض لحادث في أثناء تحليقها
عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباط كثيف في طريق عودتها من زيارة لأذربيجان.
وأشار التلفزيون الإيراني إلى أنه "لا يمكن
مواصلة البحث جويا، بسبب الأحوال الجوية السيئة"، فيما نقلت وكالة
"رويترز" عن مسؤول إيراني، أنه "لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات
الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية".
وذكر مصدر لوكالة الأنباء الإيرانية (IRIB) أن هناك احتمالاً "كبيراً" لسقوط ضحايا، بسبب "خطورة" الحادث الذي تعرض له الرئيس رئيسي.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء
إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين.
وأضاف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون
الرسمي، أن "طائرة الهليكوبتر التي كانت ضمن موكب مؤلف من ثلاث طائرات، واجهت
صعوبة في الهبوط، وأن السلطات تنتظر مزيدا من التفاصيل".
وطلبت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية من
الإيرانيين الدعاء لرئيسي، فيما بث التلفزيون الرسمي صلوات من أجل سلامته.
وانُتخب رئيسي (63 عاما) في 2021، وأمر منذ توليه
منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، كما أشرف على حملة قمع دموية على الاحتجاجات
المناهضة للحكومة، ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع حادثة طائرة الرئيس الإيراني، وسط ترجيح البعض أنه قُتل.
وأشار نشطاء إلى أن "الدبلوماسيين والقادة الكبار والمسؤولين لديهم هواتف خاصة مشفرة للاتصاف في أي وقت، معتبرين أنهم لو كانوا أحياء لتم الاتصال"، بحسب تقديرهم.