10 مجازر جديدة للاحتلال في قطاع غزة.. وأكثر من 45 ألف شهيد ومفقود

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشر مجازر جديدة في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك في ظل تواصل العدوان لليوم الـ227 على التوالي.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، أن مجازر الاحتلال الجديدة أسفرت عن 106 شهداء وصلوا إلى المستشفيات، إلى جانب 176 إصابة، منوهة في الوقت ذاته إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفتت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن حصيلة العدوان  الإسرائيلي ارتفعت إلى 35 ألفا و562 شهيدا، و79 ألفا و652 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جرائم الاحتلال المتتالية وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، أسفر حتى اللحظة عن أكثر من 45 ألف شهيد ومفقود ونحو 80 ألف جريح، ودمار شبه تام للمنازل والبنى التحتية وكافة مقومات الحياة من مرافق خدماتية ومنشآت عامة، وفي مقدمتها المشافي، التي خرجت غالبيتها عن الخدمة جراء استهدافها المباشر بالقصف والتدمير.

وأشار المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن عدوان الاحتلال على مخيم جباليا يتواصل لليوم الثامن على التوالي، وسط تكثيف للغارات والقصف الجوي والبري والبحري، ما ألحق تدميرا واسعا لمربعات سكنية كاملة وبعضها على رؤوس ساكنيها.



وتابع: "كما يتعمد جيش الاحتلال استهداف المدارس وتجمعات المواطنين ومراكز الإيواء، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء وكثير منهم لم يتم انتشالهم بعد، وإصابة المئات من المواطنين، مع حصارٍ للعائلات في مناطق عدة سيما المدارس، دون القدرة على معرفة مصير المحاصرين أو إغاثتهم، في جريمة جديدة يمارسها الاحتلال ضد مدنيين عزّل، وللأسف  مجددا على مرأى وسمع العالم دون أن يتحرك أحد لإيقافها".

ونوه إلى أن الاحتلال يواصل جريمة التجويع والتعطيش بحق الفلسطينيين، في ظل استمرار احتلال وإغلاق معبر رفح لأسبوعين، ومنع شاحنات المساعدات من الوصول لمستحقيها في مختلف مناطق قطاع غزة، ما ينذر بتفاقم كارثة أزمة الأمن الغذائي سيما شمال غزة، فضلا عن منع خروج آلاف الجرحى الذين تتطلب حالتهم التحويل للعلاج بالخارج وعددهم قرابة 11 ألف جريح، ما يهدد بالقضاء على حياتهم أو تفاقم وضعهم الصحي سوءا.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جادة وعاجلة، والضغط بشتى السبل لوقف العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لأبشع مجازر العصر، بفعل ترسانة القتل الإسرائيلية المدعومة أمريكيا بوصفها الشريك الرئيس للاحتلال في كافة هذه الجرائم.