ارتفعت، الثلاثاء، حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على مدينة
جنين ومخيمها، إلى سبعة، إضافة لـ19 جريحا.
وقالت وزارة الصحة
الفلسطينية في بيان: "7 شهداء و19 إصابة بجروح متفاوتة جراء عدوان الاحتلال (الإسرائيلي) المستمر على جنين منذ صباح اليوم الثلاثاء".
وأضافت أن عدد القتلى إثر العملية الإسرائيلية المستمرة في جنين بلغ "7 شهداء بينهم طفلان"، مشيرة إلى أن "العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية والقدس، ارتفع إلى 513 شهيدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأوضحت أن الشهداء في جنين اليوم هم "الطبيب أسيد كمال جبارين (51 عاما)، وباسم محمود تركمان (53 عاما)، ومعمر محمد أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام أبو عميرة (22 عاما)، وعلام زياد جرادات (48 عاما)، والطفل أسامة محمد حجير (16عاما)، والطفل محمود أمجد حمادنة (15 عاما).
وفي وقت سابق اليوم، استنكرت "الصحة الفلسطينية" مقتل الطبيب أسيد كمال جبارين برصاص القوات الإسرائيلية في جنين، واصفة الواقعة بأنها "جريمة متعمدة".
وقالت في بيان اطلعت عليه الأناضول إن "الشهيد جبارين ارتقى بعد أن أطلقت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) النار عليه، خلال توجهه للعمل في مستشفى جنين الحكومي".
وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، تعد الـ 72 التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في محافظة جنين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب رصد مراسل الأناضول، بدأت العملية العسكرية باقتحام قوات خاصة حي وادي برقين القريب من مخيم جنين، اندلعت بعدها اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ولاحقا دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة للمدينة والمخيم، وسط تحليق طائرات مسيرة في سماء جنين.
كما شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية في تدمير شوارع وميادين في جنين ضمن العملية، كما شوهد رتل من الآليات في طريقه لمخيم جنين وسط وقوع اشتباكات مسلحة، وسماع دوي انفجارات بين الحين والآخر في مناطق متفرقة من المدينة، بحسب مراسل الأناضول.
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، صعد المستوطنون اعتداءاتهم كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إجمالا إلى إصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8 آلاف و800 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.