تعرّضت مدرسة
يهودية للبنات في تورنتو بكندا، لإطلاق نار لم يسفر عن إصابات، في واقعة تأتي على
خلفية التوتر المرتبط بحرب
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة منذ السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لما أعلنت
الشرطة، قُبيل الساعة الخامسة صباحاً، فقد أُطلِقت أعيرة نارية على مدرسة "بايس
تشايا موشكا" الابتدائية للبنات في حي نورث يورك شمال المدينة.
وتعد تلك هي المرة
الثالثة التي تتعرض فيها مدرسة لإطلاق النار بعد أن تعرضت
مدرسة يهودية في مونتريال لإطلاق نار من دون تسجيل إصابات، وذلك للمرة الثانية في ظرف أسبوع في سياق توتر
على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، فيما استهدف معبد يهودي في
مونتريال بزجاجتي مولوتوف، ما تسبب في أضرار طفيفة من دون إصابات.
وقال مفتش
الشرطة بول كراوتشيك خلال مؤتمر صحفي، إن المشتبه بهم خرجوا من سيارة داكنة اللون،
و"فتحوا النار على المدرسة، وألحقوا أضراراً بواجهة المؤسسة، وستعزز الشرطة
انتشارها في الحي، وفي محيط المدارس والمعابد اليهودية الأخرى".
وأضاف كراوتشيك:
"لن نتجاهل الأدلة، وما حدث هنا وما الذي كان هدفاً لإطلاق النار، لكن في
الوقت نفسه سيكون من الخطأ الاكتفاء بمجرد إطلاق تكهنات في هذه المرحلة".
وقال رئيس
الوزراء الكندي جاستن ترودو على منصة "إكس"، إن "التقارير عن إطلاق
نار على مدرسة ابتدائية يهودية في نورث يورك بغيضة، ويجب تقديم مرتكبي هذا العمل
الوقح والمعادي للسامية إلى العدالة".
وأفادت وسائل
إعلام محلية كندية، بأن أشخاصاً عدة لقوا حتفهم في جريمة
إطلاق نار في ساعة مبكرة
من الاثنين، بمقاطعة كولومبيا البريطانية في
كندا.
وندد رئيس وزراء
أونتاريو دوج فورد على منصة "إكس" بما عده "تجلياً صارخاً لمعاداة
السامية".
وقالت منظمة
"أصدقاء مركز سيمون فيزنتال" اليهودية من جهتها إنها "رُوّعت" جراء إطلاق النار.
واعتبر الرئيس
التنفيذي للمنظمة مايكل ليفيت، أن "هذا التصعيد الصادم للعنف الموجه ضد أطفال
يهود أبرياء يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للقادة السياسيين في مدينتنا، وفي كل
أنحاء بلدنا".