استشهد الأحد، مواطنان لبنانيان جراء
قصف للاحتلال استهدف منزلهما في بلدة حولا، جنوب
لبنان، بالتزامن مع تصعيد على طرفي الحدود.
وأعلنت مصادر إعلامية لبنانية عن استشهاد الشقيقين علي ومحمد قاسم جراء القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مدفعية
الاحتلال استهدفت بلدات الناقورة والضهيرة ويارين وعيتا الشعب وتلة العويضة، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء جنوب لبنان.
بالتزامن، شن
حزب الله، الأحد، هجوما جويا بمسيرات على ثكنة "يردن" في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة التجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية".
وأشار إلى "استهداف رادار القبة الحديدية فيها، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت المسيّرات أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح".
وفي السياق، تعرضت مدينة بنت جبيل ليلا لعدوان جوي بعد أن شنت الطائرات المعادية غارة استهدفت ساحة النبية، وألقت صاروخين جو-أرض على المنطقة المستهدفة، تسببا في أضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية والمنازل.
وينفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد الاحتلال ومواقعه العسكرية، وذلك ردا على الاعتداءات التي طالت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني، وتضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا مستمرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.