فتحت المستشارة
الاقتصادية السابقة للرئيس الليبي الراحل معمر
القذافي، الأردنية
دعد شرعب، خزائن أسراره
وتفاصيل عن طبيعة علاقتها وعملها معه.
وخلال مقابلة
على منصة "المشهد" مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة، قالت شرعب إنها
"بدأت العمل مع القذافي في سن الـ 26 عاما، بعد ترشيح اسمها لإدارة القذافي
من قبل صحفية لبنانية".
وعن أول لقاء
جمعها بالقذافي، قالت إنها بدأت لقاءها معه بسؤال عن عدم تواجد زوجته في لقاءاته بعد خطابه عن المرأة، إلا أن المفاجأة أنه أجابها قائلا "لا أريد جهان السادات نمرة 2 في
ليبيا، وأن زوجته امرأة بدوية تهتمبشؤون عائلتها ولا علاقة لها في السياسة".
وأضافت شرعب أن زوجة
القذافي امرأة طيبة ذات تحصيل علمي بسيط إذ إنها كانت تعمل كممرضة عندما تزوجها القذافي.
وقالت المستشارة
الاقتصادية السابقة، إنها اكتسبت قوتها وثقة القذافي من خلال نجاحها في مهام
عديدة كلفها بها، لتصبح بعد ذلك صاحبة "قوة في الحكم".
وكشف شرعب أنها
حذرت القذافي، من زوج شقيقته قائلة: "قلت له: يا قائد نهايتك ستكون على يد عبد
الله السنوسي ومبروكة"، مشيرة إلى أن "السنوسي هو زوج شقيقة زوجة
القذافي وكان يورطه في مشاكل كثيرة، أما مبروكة فهي قائدة الحرس للقذافي وكانت
تورطه في العلاقات النسائية".
وعن أول مهمة كلفها
بها ذكرت أن القذافي كلفها بزيارة المساجين في بريطانيا والذين كلفوا بتصفية
المعارضين الليبين في بريطانيا، وكان يصفهم القذافي بـ (الكلاب الضالة)، موضحة
أنها قامت بالمهمة وأغلبهم كان مسجونا لمدة 12 عاما، وأن المهمة الثانية لها كانت
إرسالها إلى لقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في تكساس خلال حفل عند رجل أعمال.
يذكر أن شرعب أصدرت في وقت سابق كتابا تحت عنوان "حياتي مع القذافي" ذكرت فيه
أسرار ومذاكرات حياتها ضمن فريق إدارة معمر القذافي في ليبيا.
وفى نيسان/ أبريل
الماضي كشفت شرعب واقعة تقبيل القذافي لها عندما كشفت له أدلة براءة ابن عمه قذاف
الدم من تهمه الخيانة، التي كان يحاكم فيها، وقالت إن العقيد خصص لها طائرة خاصة وسافرت
إلى جنيف، وزارت مقر شركة "ترانس كونتيننتال"، وأخذت صور الاعتمادات وحصلت على أدلة
بعد أربعة أيام للقذافي، بأن الأموال تعود إلى ليبيا وتستقر في حساب كتيبة
"الساعدي".
وهنا تقول شرعب إن
القذافي "قام وقبلني. وقال لي إن شاء الله تبوسي الكعبة"، وقال لها:
"أنت الآن برأت أعز إنسان على قلبي وهو ابن عمي سيد قذاف الدم".