وصل انقطاع التيار
الكهربائي لبعض المؤسسات الحيوية
المصرية، بعد أن طال الخميس، عدة مبان حكومية بالقرية الذكية المصرية شملت مبنى
البورصة ومبنى الرقابة
المالية.
وتسبب عطل كابل
كهربائي في
انقطاع التيار الكهربائي عن
القرية الذكية، واشتكى عاملون في الشركات
والمقرات الإدارية من انقطاع الكهرباء، وتعطل أعمالهم.
وقال خبراء بسوق
المال إن انقطاع التيار الكهربائي لم يؤثر على تداولات جلسة اليوم وذلك نظرا لاستمرار
تواجد التيار الكهربائي بمبنى آخر للبورصة.
وقال رئيس قسم
كبار العملاء بشركة عربية أون لاين، سامح غريب، إن مبنى القرية الذكية ما زال هناك
رابط بينه وبين المقر السابق للبورصة المصرية بمنطقة وسط البلد، مشيرا إلى أنه
كان يعمل بشكل طبيعي وقت انقطاع التيار بمبنى البورصة بالقرية الذكية.
يذكر أن وزارتي البترول والكهرباء في مصر أعلنتا الثلاثاء زيادة فترة انقطاع الكهرباء في أنحاء
البلاد بساعة إضافية، "لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات
تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع
درجات الحرارة".
وذكرت الوزارتان
في بيان مشترك أن هذا "يستدعي زيادة فترة تخفيف الأحمال لساعة إضافية من أجل
الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية
للغازات الطبيعية".
وتراجعت إمدادات
الغاز الطبيعي، الذي يساعد مصر على توليد الكهرباء، في وقت ارتفع فيه الطلب على
الكهرباء بسبب الزيادة السكانية. ودعمت الحكومة أسعار الطاقة بشكل كبير لسنوات.
وبدأت مصر قطع
الكهرباء لمدة ساعة يوميا الصيف الماضي وزادت المدة إلى ساعتين مع بداية هذا الصيف،
كما واجهت البلاد نقصا في العملة الأجنبية اللازمة لتسهيل استيراد الغاز خلال
العامين الماضيين.
وتسعى مصر لخفض
فاتورة الدعم منذ توقيع حزمة دعم مالي مع صندوق النقد الدولي بقيمة ثمانية مليارات
دولار في أذار/ مارس.
ورفعت الحكومة
أسعار مجموعة واسعة من أنواع الوقود في أذار/ مارس.، كما زادت سعر الخبز المدعوم
بأربعة أمثال في أول حزيران / يونيو.