تحت شعار "أيقظ أعماق جديد" أحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي للمحيطات والذي يتزامن مع السبت والذي يوافق 8 حزيران/ يونيو 2024.
وقالت شعبة شؤون
المحيطات وقانون
البحار التابعة لمكتب الشؤون القانونية بالأمم المتحدة في نيويورك: "إن اليوم العالمي للمحيطات ليس مجرد احتفال، ولكنه دعوة للعمل للأفراد والمجتمعات والدول لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية محيطاتنا. هناك حاجة إلى بذل جهود عاجلة وتحويلية لعكس هذه الاتجاهات وضمان حماية محيطاتنا للأجيال القادمة".
وتغطي المحيطات أكثر من 70٪ من سطح
الأرض، وتنتج أكثر من نصف الأكسجين في العالم، وتنظم المناخ وتمتص ما يقرب من ثلث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية.
وتوفر المحيطات الغذاء وسبل العيش لمليارات الناس، كما تعد موطنا لتنوع لا يصدق من الحياة. وترتبط صحة المحيطات ارتباطا وثيقا بصحة كوكب الأرض وسكانه.
علاوة على ذلك، تخلق الاقتصادات المستدامة القائمة على المحيطات فرص عمل وتدفع الابتكار في قطاعات مثل السياحة البيئية ومصايد الأسماك المستدامة والطاقة المتجددة، مع ضمان الحفاظ على البيئات البحرية.
وعلى الرغم من أهميتها، تتعرض المحيطات لتهديد شديد من الأنشطة البشرية. ويؤدي تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر وتدمير الموائل إلى تدهور صحة المحيط.
وبحسب الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة٬ "تعتبر المحيطات والبحار الصحية ضرورية للوجود البشري والحياة على الأرض". ولا يزال هذا الهدف يعاني من نقص حاد في التمويل.
ويعد اليوم العالمي للمحيطات، بمثابة تذكير بالدور الحاسم الذي يلعبه المحيط٬ والحاجة الملحة لمواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها.
تم اقتراح اليوم العالمي للمحيطات لأول مرة في عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو. اعترفت الأمم المتحدة رسميا به في عام 2008، ومنذ ذلك الحين، كان يوما لزيادة الوعي بأهمية المحيطات وتعبئة العمل العالمي للحفاظ عليها.