أعلنت النائبة السابقة في البرلمان
الإيراني، زهرة إلهيان، سحب ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو/ حزيران الحالي.
وعبر منشور في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أشارت إلهيان الأحد إلى أخذها بعين الاعتبار "وجود قوى ثورية ملتزمة وخبيرة مرشحة للانتخابات الرئاسية الـ14 في البلاد"، داعية إلى "المشاركة القصوى في الانتخابات، وخاصة النساء، لضمان وحدة الجبهة الثورية".
وأوضحت أنها سحبت ترشيحها بعد توجيه الشكر إلى "الرأي الإيجابي" للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن تولي النساء مناصب إدارية مهمة في الدولة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنضول.
ويذكر أن إلهيان تقدمت بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في الأول من حزيران/ يونيو الحالي، وكشفت في تصريح صحفي أن "شعار حكومتي سيكون: حكومة صحية واقتصاد ومجتمع صحي".
وتأتي الانتخابات الرئاسية في إيران، عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود في 19 أيار/ مايو المنصرم.
ووفقا للدستور الإيراني، فإن على الهيئة المكونة من رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول للرئيس اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب الرئيس الجديد خلال 50 يوما على الأكثر في حالة وفاة الرئيس الحالي.
وبدأت عملية تقديم طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، يوم 30 أيار/ مايو الماضي واستمرت لمدة 5 أيام.
ومن أبرز المرشحين، رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس السابق للبلاد محمود أحمدي نجاد، ووزير الثقافة والارشاد الإسلامي الحالي محمد مهدي إسماعيلي، ونائب الرئيس السابق إسحاق جهانغيري.
ويدخل قائمة المرشحين محافظ البنك المركزي السابق عبدالناصر همتي، ووزير الصحة السابق الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي المحافظ سعيد جليلي.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران محسن إسلامي الأحد أسماء 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" قال إسلامي، إن اللجنة أيدت أهلية كل من "مصطفى بور محمدي، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، علي رضا زاكاني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي ومسعود بزشكيان"، لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024.
وكان هادي طحان نظيف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، قال في تغريدة عبر منصة إكس: "إن الجلسات كانت مكثفة، واليوم تم الانتهاء من دراسة مؤهلات المرشحين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، وأرسلنا أسماء المرشحين المؤهلين إلى وزارة الداخلية منذ دقائق قليلة، وإن شاء الله ستعلن وزارة الداخلية عن هذه الأسماء وفق القانون. وبعد إعلان الأسماء ستبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين".
في حين جرى استبعاد 14 اسما ترشحت للانتخابات، دون توضيح الأسباب، وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وعلي لاريجاني.