حول العالم

مقتل العشرات في حريق بمبنيين سكنيين جنوب الكويت

اندلع الحريق في ساعة مبكرة الأربعاء- جيتي
لقي 49 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات، الأربعاء، إثر اندلاع حريق في مبنيين سكنيين بمنطقة المنقف بمحافظة الأحمدي، جنوب الكويت.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الكويتي وفاة 41 شخصا في الحريق، لكن وزارة الداخلية أعلنت لاحقا ارتفاع العدد إلى 49 قتيلا.

كما أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف الصباح، التحفظ على صاحب العقار الذي نشب فيه الحريق، للتحقيق في أي تقصير أو إهمال.

وقال اليوسف: "سأطلب من البلدية إزالة العقارات المخالفة من يوم غد من دون سابق إنذار للمخالفين، وسنعمل على معالجة قضية تكدّس العمالة والإهمال حيالها".

وقال اللواء عيد راشد العويهان، مدير الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية، في تصريحات نقلتها وزارة الإعلام الكويتية إن ما لا يقل عن 39 لقوا حتفهم. قبل أن يرتفع العدد إلى 49.


وقال العويهان إن "39 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم إثر حريق امتد على نطاق مبنيين سكنيين في منطقة المنقف"، معلنا تمكن قوات الدفاع المدني والإسعاف من إنقاذ 11 شخصا كحصيلة أولية.


وأضاف أن وزارة الداخلية تلقت بلاغا بنشوب حريق في منطقة المنقف عند الساعة السادسة صباحا، هرعت على إثره فرق الإنقاذ إلى المنطقة، حيث يجري انتشال الجثث والتعرف علي هوياتها والبحث عن ناجين.


وأوضح أن فرق الإنقاذ عثرت على "35 حالة وفاة في أحد المباني السكنية، كما نقلت 15 مصابا إلى أحد المستشفيات، توفى منهم 4 بعد وصولهم إلى المستشفى".

وفي السياق، أشار العويهان إلى أن غالبية الوفيات نتجت عن "الاختناق"، مبينا أنه لا يزال التحقيق جار في أسباب الحادث.



منا جانبها أعلنت النيابة العامة في الكويت، أنها باشرت تحقيقاتها في حادث الحريق الذي اندلع بمبنى سكني مكتظ بالعمال الأجانب، الذي أودى بحياة 49 شخصا على الأقل.

وقالت النيابة العامة في بيان إنها شكلت فريقا انتقل إلى مكان الحريق بمنطقة المنقف، جنوبي الكويت، لمعاينته قبل الذهاب للمستشفيات لمناظرة المتوفين وسؤال المصابين عن الحادث، فضلا عن ندب الأدلة الجنائية والطب الشرعي.

من جهتها، تحدثت وسائل إعلام كويتية عن أن المبنيين السكنيين المتضررين كانا مخصصين لإقامة عدد من العمال الأجانب.

وتفاعل عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع مقاطع الفيديو والصور التي توثّق الحريق، بإعادة نشرها، والمُطالبة بضرورة كشف السبب الحقيقي خلف الحريق، لتفادي أي حريق مشابه مرة أخرى.