أثار الأكاديمي
عبد الخالق عبد الله سخطا قطريا ضده، بعد تعليق على تصريح لرئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتعلق بحركة "حماس".
وقال عبد الله تعليقا على تصريح آل ثاني بأن استضافة الدوحة لقادة حماس لا يعني تأييد الحركة "حان الوقت لقادة حماس للاستعداد لمغادرة الدوحة ربما إلى صنعاء".
واتهم ناشطون
قطريون الأكاديمي
الإماراتي بمحاولة حرف مسار تصريح وزير الخارجية، لا سيما أن الأخير لم يتحدث على الإطلاق عن احتمالية مغادرة قادة الحركة.
وكان محمد بن عبد الرحمن قال في لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن استضافة مكتب حماس لا يعني تأييد الحركة.
وتعرضت قطر لضغوطات كبيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لطرد قادة المكتب السياسي لحركة "حماس" بعد العدوان الوحشي على قطاع
غزة.
وتلعب قطر إلى جانب مصر دور الوسيط في مسار المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" بهدف وقف الحرب التي اندلعت منذ ثمانية شهور.