أعلن وزير الخارجية
الإيراني بالإنابة علي
باقري التوصل لاتفاق مع المنامة من أجل الإفراج عن الأموال المجمدة لبلاده في
البحرين.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء اجتماع حوار التعاون الآسيوي التاسع عشر في طهران بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من 35 دولة.
وأشار باقري إلى تطوير بلاده للعلاقات في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مع السعودية والإمارات والكويت وتركيا والعراق وأذربيجان.
ولفت باقري إلى أن التواصل والتفاعل مع دول المنطقة يمنع التدخل والنفوذ الأجنبي، ويجلب التنمية والاستقرار للمنطقة.
وتطرق المسؤول الإيراني إلى الاتفاق الذي أبرمته بلاده مع البحرين لإنشاء آليات لبدء محادثات لاستئناف العلاقات بين البلدين المقطوعة منذ 8 سنوات.
وقال باقري: "كنا نواجه مشكلة في الوصول إلى أموالنا في البحرين. كان هذا أحد مواضيع لقائنا مع وزير خارجية هذا البلد (عبداللطيف الزياني) الليلة الماضية. وتم إنشاء آلية لحل هذه المشكلة".
والأحد، اتفقت البحرين وإيران، على "إنشاء آليات" لبدء محادثات لاستئناف العلاقات بين البلدين المقطوعة منذ سنوات بحسب بيان مشترك للبلدين.
وكانت البحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية مطلع عام 2016، بعد استهداف سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد من محتجين إيرانيين.
وأعادت السعودية وإيران علاقاتهما برعاية صينية العام الماضي.