نقلت وكالة رويترز، عن
مسؤول أمريكي وصفته بـ"الكبير" قوله إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر
وقطر، بشأن
مفاوضات الأسرى المجمدة.
وأشار المسؤول الذي لم
تذكر اسمه، أن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق
النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي،
هو رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة
العدوان.
وعلى صعيد التهديدات
بشن عدوان على لبنان، قال المسؤول الأمريكي، إنه "لا أحد يريد حربا بين
إسرائيل وحزب الله".
وبشأن شحنة الذخائر
الثقيلة، التي جمدتها الولايات المتحدة، قال إن أمريكا، أكدت التزامها بتزويد
إسرائيل بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.
وتابع أن نقاشات تجري
مع الجانب الإسرائيلي، لإيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة.
من جانبها كشفت القناة
12 العبرية، أن رسالة غاضبة من إدارة بايدن، بأن الأسلحة المعلقة، وصلت إلى تل
أبيب، وفحواها أنها "لن تسلم بالكامل حتى بعد انتهاء عملية رفح".
وأشارت القناة إلى أن إدارة
بايدن، قلقة من استغلال نتنياهو، شحنات الأسلحة الإضافية لفتح جبهة في الشمال،
مضيفة أن إدارة بايدن غاضبة بسبب طريقة تعامل نتنياهو مع قضية الأسلحة.
ولفتت إلى أن "إسرائيل
تعهدت لواشنطن، باستخدام الأسلحة بشكل محدد وفقا للمعايير الأمريكية".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وكان رئيس حكومة
الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين
الإسرائيليين في
غزة هو وقف الحرب.
وذكر باراك أن رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا
إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.
يأتي ذلك في حين تواصل
عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام
صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.