أجرى جيش
الاحتلال الإسرائيلي تجربة صاروخية لاختبار صاروخ يحمل اسم "أريحا"، بإمكانه الوصول إلى العاصمة
الإيرانية طهران، بمدى يصل إلى أكثر من 1800 كيلومتر.
وقالت صحيفة "
معاريف" الإسرائيلية إن التجربة الصاروخية جاءت من قاعدة "بالماخيم" باتجاه المياه الإقليمية في البحر المتوسط، للتأكد من قدرة الصاروخ على الوصول إلى قلب طهران.
وذكرت أن المسافة التي أطلق إليها الصاروخ الإسرائيلي تعد أكبر من المسافة بين الأراضي المحتلة والعاصمة الإيرانية طهران.
وأوضحت أن "تل أبيب تعمل على تطوير صواريخ أريحا منذ سنوات عديدة، وحسب التقديرات فإن الاختبار الذي تم هو جزء من المحاولات لتحسين قدرة إطلاق الصواريخ التي بحوزة إسرائيل بشكل كبير".
وشهد شهر نيسان/ أبريل الماضي تصعيدات إسرائيلية إيرانية على خلفية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، وبسبب ذلك شنت إيران هجوما موسعا على "إسرائيل" من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، في شمال ووسط وجنوب الأراضي المحتلة.
وتبع ذلك رد إسرائيلي، وأفادت حينها وكالة أنباء فارس الإيرانية، بنشوب اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية بطهران وسماع دوي انفجارات في مدينة قهجاورستان شمال غربي أصفهان.
وتم تعليق الرحلات الجوية بعدد من المطارات الإيرانية بينها مطار العاصمة طهران، جراء الانفجارات التي شهدتها أصفهان.
ونتيجة ذلك، قال مسؤول أمريكي إن انفجارات مدينة أصفهان الإيرانية جاءت نتيجة استهداف صواريخ إسرائيلية لموقع إيراني، ما يشير إلى الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية الأخيرة تجاه "إسرائيل".
وجاء الرد الإيراني بعد تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/ أبريل الماضي، لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن استشهاد 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف "إسرائيل" رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.