استشهد عشرات
الفلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، جراء تواصل قصف الاحتلال على أنحاء متفرقة في مدينة
غزة وجنوب القطاع، فيما أصيب عدد من الأطفال بحالات
تسمم شمال القطاع، بفعل تفشي المجاعة.
وقالت مصادر محلية، إن ثمانية
شهداء، بينهم أطفال ونساء، سقطوا في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين لعائلتي أبو كميل في حي الدرج، وقويدر في حي الصبرة، وسط المدينة، فيما قضى عدد آخر، جراء قصف طائرة مسيرة بصاروخ مركبة مدنية في حي الصبرة بالمدينة.
وفي آخر تطور، استشهد خمسة فلسطينيين، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في متنزه البلدية، وسط مدينة غزة.
واستمر إطلاق النار من قبل مسيرات الاحتلال المسلحة، بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات، وقد استهدف قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات.
وأطلقت دبابات الاحتلال النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي شمال غرب رفح جنوب القطاع، وذلك بعد توغل في منطقة الشاكوش استمر يوما كاملا، وسط أنباء عن انسحاب تلك القوات.
وقالت مصادر طبية، إنه جرى انتشال 5 شهداء من منطقة "الشاكوش" شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة بعد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين على حيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، فيما استهدفت الطائرات المسيرة "كواد كابتر" وآليات الاحتلال منازل المواطنين قرب جامع الشمعة في حي الزيتون، وفي حي الشجاعية، ما أدى إلى وقوع إصابات، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف.
تسمم أطفال
وفي سياق تفشي المجاعة شمال قطاع غزة، قالت مصادر طبية، إن عددا من الأطفال أصيبوا بحالات تسمم ونقلوا إلى مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع، جراء تناولهم أوراق الأشجار.
يشار إلى أن تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" لمنظمات إنسانية أممية أفاد بأن "نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37 ألفا و765 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86 ألفا و429 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.