استشهد المسؤول البارز في الحكومة
الفلسطينية بقطاع
غزة، إيهاب الغصين، بقصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية بينها قناة "الأقصى" أن الغصين استشهد الأحد، بقصف على مدينة غزة.
والتحق الغصين بزوجته وابنته، وعدد من أفراد أسرته الذين ارتقوا في العدوان على غزة خلال الشهور الماضية.
ونعت حركة "
حماس" إيهاب الغصين "الذي استشهد مع مجموعة من أبناء شعبنا، صامدا صابرا مرابطا على أرض غزة، بعد 275 من العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا، قضاها حاملا لمسؤوليته الدينية والوطنية".
وقالت الحركة إن الغصين قضى هذه السنوات "خادما لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرضت أسرته للاستهداف، واستشهدت زوجته وعدد من بناته، فلم تنكسر إرادته، ولم يتوقف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجا عظيما للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
وشغل إيهاب الغصين (45 عاما)، مناصب قيادية مختلفة في حركة حماس والحكومة، بينها المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، ووكيل وزارة العمل، علما بأنه يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وفي الصحافة والإعلام، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عمل الغصين مشرفا على القطاعات الخدمية الحكومية.
ويأتي استهداف الغصين في إطار حملة إسرائيلية ممنهجة لقتل مقدمي الخدمات في قطاع غزة، حيث استهدفت عشرات المسعفين والأطباء، ومؤخرا اغتالت مجموعة من عناصر البلدية، وعناصر الشرطة.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إيهاب الغصين، قائلا في بيان "نؤكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
وكان الغصين مرشحا عن قوائم "حماس" في الانتخابات التشريعية التي تم إلغاؤها عام 2021.