قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو
بايدن لا يتلقى العلاج من مرض
الشلل الرعاش، وذلك بعد ظهور تقارير تفيد بأن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض ثماني مرات العام الماضي.
ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية جميع المشاركين لأسباب أمنية.
وقالت إن بايدن خضع لفحص طبيب أعصاب ثلاث مرات ضمن فحوصه البدنية السنوية، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي لا يعالج من الشلل الرعاش.
وعقب مناظرة بايدن وترامب أواخر الشهر الماضي، تصاعدت المخاوف من احتمال معاناة بايدن من مرض لم يُكشف عنه.
وسبق أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، الذي نشر في الآونة الأخيرة بحثا عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر مطلع قوله إن طاقم بروتوكول الرئيس الأمريكي جو بايدن يزوده بتعليمات مطبوعة بخط كبير، وصور ترشده إلى كيفية الصعود إلى المنصة والنزول منها.
وأضاف المصدر: "لقد فوجئت أن شخصية سياسية ذات خبرة مثل الرئيس تحتاج إلى تعليمات شفهية ومرئية مفصلة حول كيفية الدخول والخروج من الغرفة".
ومع تزايد الدعوات لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي، تؤكد حملته أنه لن يستسلم، ولن يترك السباق، فيما تشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم ترشيحه للرئاسة فعليا 21 تموز/ يوليو الجاري، دون انتظار مؤتمر الحزب في آب/ أغسطس.
من جانبه، دعا بايدن (81 عاما) أي مرشح يشكك في قدرته على الحكم، إلى الوقوف أمامه في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقده في آب/ أغسطس المقبل، وهي خطوة سيكون مآلها الفشل ما لم يسمح بايدن لمندوبيه بدعم مرشحين آخرين.
وتابع بايدن حديثه في مكالمة هاتفية عبر قناة إم.إس.إن.بي.سي: "خلاصة القول هنا هي أنني لن أذهب إلى أي مكان، وباق في السباق".
من جهة أخرى، أخبر بايدن المشرعين الديمقراطيين في رسالة، بأنهم بحاجة إلى توحيد صفوفهم ومساندة ترشيحه في الانتخابات.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 أيلول/ سبتمبر. ومن المقرر أن تجري
الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.