كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تفاصيل جديدة
تتعلق بمطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد
ترامب، خلال مهرجان
انتخابي، بعد تواصل التحقيقات بشأن خلفيات ما جرى.
وأشارت إلى أن توماس
كروكس، سعى للانضمام إلى
فريق الرماية في مدرسته الثانوية، لكن الفريق رفضه بسبب "النكات غير
اللائقة" التي كان يطلقها، فضلا عن أن إطلاقه للنار كان بصورة فظيعة وفقا لما
كشفه زملاء سابقون له.
وكان كروكس، قتل برصاص قناصة لعملاء الخدمة
السرية، المسؤولين عن حراسة الرؤساء الأمريكان، بعد إطلاقه النار من بندقية رشاشة
من طراز "إيه آر"، ما تسبب في إصابة ترامب، ومقتل شخص وإصابة آخر بجروح
حرجة.
وبدا ملفتا أن مطلق
النار، لم تكن له سوابق إجرامية، ولم تكتشف السلطات بعد عن الدوافع وراء ما قام به
تجاه ترامب.
وتقوم على التحقيقات
عدة وكالات فيدرالية أمريكية، أبرزها المباحث الفيدرالية "أف بي آي"،
وينظر إلى ما جرى على أنه
محاولة اغتيال لمرشح رئاسي.
ووصف الشبان في مدرسة
بيثيل بارك، التي تخرج فيها توماس ماثيو كروكس، مطلق النار على الرئيس الأمريكي
السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي
بولاية بنسلفانيا، بأنه كان شخصا منعزلا، وكثيرا ما كان يتعرض للتنمر، وكان أحيانا
يرتدي "ملابس الصيد في المدرسة".
وقام زميل يدعى سمر
باركلي، بوصفه بشكل مختلف، حيث قال لـ"بي بي سي" إنه كان "يحصل
دائماً على درجات جيدة في الاختبارات" وكان "شغوفا جدا بالتاريخ، وكان
يبدو أنه يعرف كل ما يتعلق بالحكومة والتاريخ، لكنه لم يكن خارجاً عن المألوف....
كان دائماً لطيفاً، وتذكره آخرون ببساطة بأنه كان هادئاً".
وقال عضو سابق في فريق
الرماية في مدرسة بيثيل بارك الثانوية جيمسون مايرز، الذي تخرج إلى جانب كروكس في
عام 2022: "كان يبدو صبياً عادياً، ولم يكن محبوباً بشكل خاص، لكنه لم يتعرض
أبداً للمضايقات أو أي شيء من هذا القبيل".
وكان أجمع زملاء
كروكس، على أنه لم يكن كثير الحديث ولم يظهر يوما توجهه السياسي، ولم يفصح عن آرائه
السياسية، معبرين عن صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة السبت، كما أنه لم يلتحق
يوما بأي مدرسة عسكرية، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنه ليس له أي علاقة
بالجيش الأمريكي.
وكان مكتب التحقيقات
الفيدرالي "أف بي آي"، كشف أن مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق
والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية قُتل في مكان الحادث برصاص قناص من جهاز الحرس
الرئاسي.
بحسب مكتب التحقيقات
الفيدرالي، فإن توماس كروكس لم يكن يحمل بطاقة هوية، لذلك استخدم المحققون الحمض
النووي للتعرف عليه، حيث إنه كان يعمل في مطبخ دار رعاية محلية على بعد مسافة
قصيرة بالسيارة من منزله.