قال زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك
الحوثي الأحد، إنه سعيد في المعركة مع
الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال الحوثي في أول خطاب بعد العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة، إن "العدوان على
اليمن ليس من واقع مريح للعدو الإسرائيلي ما اضطره لتجاوز استراتيجية التفرد بغزة ومقاومتها، وضمان الحماية من الأمريكي والعملاء".
وأردف: "أن تكون المعركة مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي هو فشل كبير جدا للعملاء ويتضح في بياناتهم مدى حمقهم وغضبهم".
وأضاف أن "قوة الردع الصهيونية تآكلت وفشلت كل التشكيلات التي كان الأمريكي يحيط الكيان بها لحمايته".
وتابع: "العدوان على اليمن لن يفيد العدو شيئا أو يوفر له الردع ولن يمنعنا من الاستمرار في المرحلة الخامسة من التصعيد لمساندة
غزة".
وأردف بنبرة تحد: "لو كانت الغارات والاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية في بلدنا تؤثر على شعبنا العزيز لكانت أثرت عليه غارات عملاء أمريكا على مدى ثماني سنوات مستمرة".
وتوعد الحوثي برد قاس على الاحتلال، قائلا إن "العدو الإسرائيلي لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف".
وتابع: "تطوير الإمكانات والقدرات والتكيف مع مستوى التحدي سيستمر مثلما كان الحال مع بدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن".
وأكد الحوثي أن قصف جماعته لمدن
فلسطين المحتلة قبل أيام كان عبر طائرة مسيرة يمنية الصنع.
وتابع: "اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال ’عملية يافا’ المباركة إلى استخدام سلاح جديد، طائرة ’يافا’ هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى".
وأضاف: "تركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها ’يافا’".
وواصل عبد الملك الحوثي تهديده للاحتلال، قائلا: "على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر".
ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي تورط، ولم يتمكن من البقاء على استراتيجية الانفراد بالشعب الفلسطيني ومجاهديه واليوم اضطر أن ينشغل في المعركة هنا وهناك".
وأضاف: "التعاون بيننا وبين بقية جبهات الإسناد وثيق وقوي وهناك تنسيق يتطور أكثر فأكثر، وله ثمرته وأهميته في إفشال العدو الضغط عليه".