قضت المحكمة الجنائية المركزية في
العراق بالإعدام، بحق ثمانية أشخاص،
بتهمة نقل انتحارييْن قاما بتفجير نفسيهما في بغداد عام 2015.
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان، إن "المجرمين اعترفوا بقيامهم بنقل
انتحاريين قاما بتفجير نفسيهما
في منطقة باب الشرقي وساحة الوثبة عام 2015 أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من
المواطنين" وفق وصفه.
وأضاف أن "الحكم صدر استنادا لأحكام المواد
الخاصة بقانون مكافحة الإرهاب".
وكان قتل في تفجيرات وقعت في وسط العاصمة
العراقية بغداد عام 2015، 23 شخصا، وأصيب 68 آخرون، وكان أعنفها في ساحة الوثبة
ومنطقة باب شرقي وهي ذات غالبية شيعية في تلك المناطق.
ورغم أن الداخلية العراقية، تحدثت في بادئ الأمر، عن هجمات بسيارات
مفخخة في ذلك الوقت، إلا أنه لاحقا، تبين وجود انتحاريين قاما بتفجير نفسيهما وسط
حشد من الناس.
ونشر
تنظيم الدولة في حينه، بيانا عبر الإنترنت، أعلن فيه مسؤوليته عن
الهجومين، وقال إن المنفذين من عناصره، وكانا يرتديان سترتين ناسفتين نفذا بهما
العملية.
وكانت قضت محكمة عراقية قبل أيام بالإعدام، بحق
زوجة زعيم تنظيم الدولة الراحل أبي بكر البغدادي، بعد إدانتها، بالعمل مع التنظيم
واحتجاز إيزيديات في منزلها.
وقال مجلس القضاء الأعلى العراقي، إن "إيزيديات تعرضن للاختطاف على أيدي عصابات تابعة للتنظيم المتشدد، في قضاء سنجار
غرب محافظة نينوى، ثم قامت المتهمة باحتجازهن أسيرات في منزلها بالموصل، والمتهمة
رهن احتجاز السلطات العراقية".
وقال مسؤول في المحكمة بعد أن طلب عدم ذكر اسمه
لأنه غير مسموح له بالحديث إلى وسائل الإعلام: "محكمة الجنايات المركزية
أصدرت حكما بالإعدام شنقا بحق زوجة البغدادي بعد ثبوت إدانتها بجرائم ضد الإنسانية
وجريمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين وكذلك تورطها بنشاطات إرهابية".
وأضاف المسؤول أن الحكم يجب أن تصدق عليه محكمة
استئناف عراقية ليصبح نهائيا وقابلا للتنفيذ.