قال
جوزيب بوريل
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاثنين إن وزراء خارجية الاتحاد
سيقيّمون كيفية الرد على زيارتي رئيس الوزراء المجري
فيكتور أوربان إلى
روسيا
والصين وموقف بودابست من دور التكتل في أوكرانيا.
وتولت المجر
الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر في تموز / يوليو وتوجه أوربان على
الفور تقريبا إلى موسكو وبكين فيما وُصفت بأنها "مهمة سلام" دون علم أي
من شركائه في
الاتحاد الأوروبي أو تفويضه بذلك.
وغادر أوربان
قمة حلف شمال الأطلسي في وقت مبكر للقاء مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشكك وزير الخارجية المجري منذ ذلك الحين في دور الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.
وقال بوريل: "سنناقش ما حدث والمواقف التي اتخذتها الحكومة المجرية"، واصفا إياها
بأنها "غير مقبولة".
ويذكر أن رئيس
الوزراء المجري فيكتور أوربان وصل في الخامس من تموز / يوليو الجاري العاصمة موسكو،
فيما كشف أوربان أن الإعداد للزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، جرى في سرية تامة.
وأشار في مقابلة
مع صحيفة "دي فيلتوتشي السويسرية" إلى أنه التقى لأول مرة بالرئيس
الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف، ثم "بدأ بتنظيم" لقاء
مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أكد أوربان أنه
سأل بوتين عن رأيه بشأن "إمكانية إقامة هدنة قصيرة الأجل قبل بدء مفاوضات
حقيقية"، فأجابه بأنه "غير متفائل" حول هذه المسألة، وأوضح أنه سبق
له تقديم مثل هذا الاقتراح خلال اجتماع مع زيلينسكي، لكن الأخير رفض المبادرة،
معتبراً أن الوضع يمكن استغلاله من قبل القوات الروسية.
ولفت إلى أن
بوتين قال له إن الأوكرانيين سيستخدمون الهدنة لمهاجمة روسيا.