هاجم مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي
فانس، الرئيس الأمريكي جو
بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية المحتملة في الانتخابات الرئاسية كامالا
هاريس، وذلك على ضوء إعلان بايدن انسحابه من السباق الانتخابي بعد ضغوطات من حلفائه.
وقال فانس، الذي أعلنه دونالد
ترامب مرشحا لمنصب نائب الرئيس، خلال فعالية انتخابية في جامعة رادفورد بولاية فيرجينيا، إن "التاريخ سيتذكر جو بايدن ليس فقط منسحبا، كما هو بالفعل، بل كواحد من أسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف وهو يخاطب مؤيديه، أن كاملا هاريس "أسوأ بمليون مرة" من بايدن، وذلك بعد تصدرها السباق الانتخابي على إثر إعلان الرئيس الديمقراطي انسحابه بسبب الضغوط الممارسة عليه عقب أدائه الذي وصف بـ"الكارثي" خلال مناظرة جمعته مع منافسه، المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
واعتبر فانس أن هاريس "اشتركت في كل إخفاقات جو بايدن وكذبت بشأن قدرته العقلية للعمل كرئيس"، على حد قوله.
وطالب الناخبين الأمريكيين بعدم منح هاريس فرصة للوصول إلى البيت الأبيض، قائلا: "علينا أن نطرد كامالا هاريس من المكتب البيضاوي، لا تعطوها فرصة، لا تمنحوها فرصة للهروب من سجل بايدن، لأن سجل بايدن هو سجل كامالا هاريس"، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وقال فانس إن هاريس "أكثر تطرفا من بايدن"، زاعما أن نائبة الرئيس الأمريكي تريد إلغاء "تجريم الهجرة غير الشرعية تماما".
وفي وقت سابق، أعلن بايدن أنه سيلقي كلمة من مكتبه في البيت الأبيض، بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، وإعلانه عن دعمه لهاريس التي بدأ الديمقراطيون بالالتفاف حولها لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال بايدن (81 عاما)، وهو أكبر رئيس أمريكي شغل المنصب على الإطلاق، أنه سيظل يمارس مهامه حتى تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وكان انسحاب بايدن أحدث صدمة في سباق للترشح للرئاسة شهد أيضا محاولة اغتيال للرئيس السابق، دونالد ترامب، على يد مسلح خلال تجمع انتخابي لحملته قبل أن يعلن ترشيح زميله المتشدد السيناتور، جيه دي فانس، للمنافسة معه على مقعد نائب الرئيس.