أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، الخميس، بإطلاق نار وقع شمال
الضفة الغربية قبل انسحاب المنفذ.
وقالت هيئة البث العبرية إن ثلاثة "إسرائيليين" أصيبوا بإطلاق نار قرب بلدة النبي إلياس القريبة من مدينة قلقيلية.
وقال جيش
الاحتلال لاحقا إن المصابين هم من الجنود.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود" إنه تم نقل الجرحى المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى مئير، أحدهما شاب يبلغ من العمر 25 عاما في حال متوسطة وآخر يبلغ من العمر 34 عاما في حال طفيفة، ولم تذكر تفاصيل المصاب الثالث.
ولفتت الهيئة، إلى أنه "تم إطلاق النار من داخل سيارة مارة عند مدخل قلقيلية قبل حاجز إسرائيلي، ثم لاذت بالفرار".
وتابعت: "تقوم قوات من الجيش بمطاردة السيارة التي تم منها إطلاق النيران".
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أغلق مدخلي قلقيلية من الجهتين الشرقية والشمالية، وفرض عليها حصارا عقب إطلاق النار، وتتواجد قوات إسرائيلية كبيرة على مدخلي المدينة.
وتقع قلقيلية شمالي الضفة ويحيط بها جدار الفصل الإسرائيلي من جميع الجهات، ويربطها بالضفة مدخلان فقط تضع عليهما إسرائيل بوابات عسكرية.
كما قال شهود إن الجيش أغلق مداخل بلدات النبي إلياس وعزون وعزبة الطنيب، وأغلق الطريق الواصل بين قلقيلية وطولكرم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى استشهاد 589 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و785، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على
غزة ما أسفر عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.