أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مقتل جندي بالمعارك البرية المتواصلة في مناطق جنوبي قطاع
غزة.
وقال الجيش في بيان؛ إن "العريف احتياط موتي رافي (37 عاما)، الجندي في لواء غفعاتي، قتل في معركة جنوبي القطاع".
واستنادا إلى معطيات الجيش، فإن عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب ارتفع إلى 688 بينهم 328 بالمعارك البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تواصل الاشتباكات بين عناصر من فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش في محاور توغله المختلفة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، عن قتل وجرح عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير نفقين وتنفيذ عملية قنص في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل تصدي المقاومة الفلسطينية للاحتلال على محاور القتال كافة.
وقالت "القسام" في بيان عبر حسابها على منصة "تليغرام"؛ إن مقاتليها "تمكنوا من استدراج قوتين صهيونيتين إلى نفقين وتفجيرهما بأفراد القوتين فور نزولهم داخلهما، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم يبنا بمدينة رفح".
وفي بيان آخر، ذكرت "القسام" أن مقاتليها تمكنوا "من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع".
وقالت؛ إنها تمكنت بالتعاون مع مقاتلي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، "من دك تموضع لقوات العدو قرب مسجد الظلال شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة، رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية، على الرغم من الحرب المدمرة.