قررت اللجنة الأولمبية الكندية، الجمعة، استبعاد
بيف بريستمان مدربة منتخب كرة القدم النسائي من بعثة
كندا المشاركة في أولمبياد باريس وعدم استكمال مهمتها، بسبب فضيحة التجسس على نيوزيلندا.
وقام اثنان من مساعدي بريستمان بالتجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا بواسطة طائرة بدون طيار "درون"، واعترفا بالأمر ليتم استبعادهما من الطاقم المساعد.
وقررت المدربة الإنجليزية البالغ عمرها 38 عاما التخلي عن قيادة كندا في أول مباراة أمام نيوزيلندا، وتركت المهمة لمساعدها آندي سبنسر، على أن تعود لقيادة الفريق فيما تبقى من مباريات.
وجاءت هذه الخطوة عقب قرار الاتحاد الكندي لكرة القدم بإيقاف المدربة، ومنح مساعدها سبنسر مهمة قيادة الفريق خلال البطولة.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية ديفيد شوماكر؛ إن مدربة فريق كرة القدم النسائي الوطني، كان على الأرجح على علم باستخدام طائرات بدون طيار للتجسس على تدريبات فريق آخر في فرنسا.
وأدلى شوماكر بتعليقاته بعد ساعات من إيقاف بيف بريستمان عن المشاركة في الألعاب الأولمبية، في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وأوضح شوماكر في مؤتمر صحفي بمقر اللجنة الأولمبية: "كانت إحدى المعلومات الرئيسية، هي
استنتاج الاتحاد الكندي لكرة القدم بأنه يجب إيقافها، بناء على تراكم الحقائق لديهم".
وكان كيفن بلو الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الكندي قد صرح قائلا: "حصلنا على معلومات إضافية في آخر 24 ساعة فيما يتعلق باستخدام طائرة بدون طيار ضد أحد المنافسين، وهو ما حدث قبل أولمبياد باريس 2024".
وتابع: "في ضوء المعلومات الجديدة، قرر الاتحاد الكندي إيقاف بيف بريستمان مدربة المنتخب الكندي فيما تبقى من ألعاب باريس 2024، وحتى انتهاء لجنة مستقلة خارجية من تحقيقها".
واستهلت كندا حملة الدفاع عن الذهبية التي أحرزتها في طوكيو 2020 بالفوز 2-1 على نيوزيلندا في المجموعة الأولى.