دوت صافرات الإنذار صباح السبت في
مستوطنات كريات شمونة وتل حاي وكفار يوفال وكفار جلعادي وعدة بلدات أخرى خالية من المستوطنين في الجليل الأعلى المحتل.
وأعلنت القناة 12 العبرية رصد إطلاق صاروخ من
لبنان باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي دون وقوع إصابات.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مواقع لبنانية، وقصفت المدفعية محيط بلدات في الجنوب اللبناني.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال في بيان أنه اعترض طائرة مسيّرة قادمة من لبنان فوق المجال الجوي لحقل كاريش للغاز، الواقع قبالة سواحل لبنان وفلسطين المحتلة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان باتجاه حقل “كاريش” للغاز.
وقال الجيش في بيان “قبل قليل، نجحت سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية، بالتعاون مع سلاح الجو، في اعتراض طائرة مسيرة شقت طريقها من اتجاه لبنان في المياه الاقتصادية الإسرائيلية”.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن "هناك تقديرات في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأن الطائرة المسيرة “كانت في طريقها إلى حقل كاريش” الإسرائيلي للغاز في البحر المتوسط".
وفيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إنه من غير الواضح ما إذا كان هدف المسيرة هو تصوير منصة الغاز أو مهاجمتها، رجحت القناة 13 الخاصة أن يكون إطلاقها “بهدف التصوير”.
وكان
حزب الله قد تبادل القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، حيث استهدف تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وأعلن حزب الله أنه استهدف "تحرّكًا لجنود العدو الإسرائيلي، داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة"، وقال: "حققنا إصابة مباشرة". وأشار إلى أن عناصره استهدفوا "المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
وأكد استهداف مباني يستخدمها جنود الاحتلال في عدة مواقع، بالأسلحة المناسبة وإصابتها بشكل مباشر.
من جانبه قال جيش الاحتلال، إن "قوة رصدت خلال النهار، دخول عدد من المسلحين إلى مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة مركبا، وبعد وقت قصير من الكشف قامت طائرات مقاتلة من سلاح الجوّ، بمهاجمة المبنى وفيه المخرّبون".
وذكر في بيان، أن "مبنى عسكريا آخر للتنظيم، تعرض ليلا لهجوم إسرائيلي في منطقة عيتا الشعب"؛ كما ذكر أن عناصره نجحت "في اعتراض قذيفة صاروخية واحدة اجتازت الأراضي اللبنانية" في وقت سابق.
وفي السياق ذاته، قال قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين، إن "الهجوم على لبنان عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا".
ونقل بيان لجيش الاحتلال، عن غوردين قوله للجنود: "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، فإنه سيكون هجوما حاسما وقاطعا".
ونتيجة الاستهداف المتكرر من فصائل المقاومة لمستوطنات الشمال في الأراضي المحتلة٬ أعلن وزير التربية الإسرائيلي يوآف كيش لرؤساء المستوطنات الثلاثاء الماضي، إلغاء العام الدراسي المقبل في مستوطناتهم التي تم إخلاؤها على الحدود مع لبنان.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال وحزب الله من جهة، وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان من جهة ثانية.
ويشدد حزب الله على عزمه على وقف إطلاق النار جنوب لبنان، في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو، وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".