أدان مفتي
سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اغتيال
الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بغارة على مكان إقامته خلال زيارة إلى طهران، مشددا على أن "المقاومة
الفلسطينية الباسلة ولاَّدة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر".
وقال الخليلي في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء: "بكل أسى وحزن تلقينا نبأ الفاجعة العظيمة باغتيال المجاهد (الشهيد) إسماعيل
هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بغارة الغدر الآثمة من قبل الكيان الصهيوني المجرم".
وأضاف: "تعازينا الحارة لأنفسنا وللأمة الإسلامية جميعا وللشعب الفلسطيني الحر وجميع فصائل المقاومة"، مشددا على أنه "مهما يكن من أمر؛ فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة ولادة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر من بعده، و المجاهد من ذريته مجاهدون".
ولفت المفتي، إلى أن "المقاومة لا تزال بخير، ما فتئت تجود بالغالي والثمين من النفوس والأموال ونحوها في سبيل تحرير الأرض المقدسة، وتسير على خطى قادتها الأطهار".
وشدد على أن "هذه الاستهدافات الآثمة لا تزيدها كما قال الشهيد نفسه: إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين".
وصباح اليوم الخميس، انطلقت اليوم في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن يتم نقل جثمان الشهيد الفلسطيني إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق اليوم.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة"، مشددة على أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا".
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.