ارتفع عدد
الفلسطينيين الذين اعتقلتهم "إسرائيل"
بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 10 آلاف.
جاء ذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي
26 فلسطينيا على الأقل الليلة الماضية، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى (حكومية)
ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وقالت المؤسستان: "اعتقلت قوات
الاحتلال
الليلة الماضية وصباح الأربعاء من
الضفة 26 مواطنا على الأقل، وبذلك ترتفع حصيلة
الاعتقالات
بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 10 آلاف".
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن هذه المعطيات
لا تشمل معتقلي قطاع غزة "الذين تقدّر أعدادهم بالآلاف".
وعلى
صعيد الاقتحامات، اقتحمت قوات الاحتلال
الإسرائيلي، الأربعاء، عدة أحياء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وبحس وكالة الأنباء
الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية
منطقة دوار المنارة وسط المدينة، وشارع السلام والجلدة، ودوار التحرير باتجاه واد
الهرية، وجبل أبو رمان، وأحياءً أخرى من المدينة، وداهمت عددا من المنازل والمحلات
التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وتجولت في شوارع
وأحياء فيها.
وأزالت قوات الاحتلال، الأربعاء، عددا من
الخيام واستولت عليها في قرية بيرين، شرقي الخليل.
وذكر رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان،
أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأزالت عددا من الخيام واستولت عليها، مشيرا إلى أنها
كانت تؤوي ما يزيد على الـ10 عائلات لجأت إليها، بعد أن هدم الاحتلال منازلها مطلع الشهر
الماضي.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت في الرابع
من شهر تموز/ يوليو الماضي 10 مساكن في القرية، وشردت ما يزيد على الـ 34 فردا، ما أجبرهم
على نصب تلك الخيام، والسكن فيها.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح
الأربعاء، على منزل في قرية جلبون، شرقي جنين.
وذكر رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو
الرب لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزل رافع رفيق أبو الرب،
واستولت على الطابق الثاني منه وحولته إلى نقطة عسكرية.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة والمستمرة
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية
بما فيها القدس المحتلة، مخلفا 620 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية
فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حربا
مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل
أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل
الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي
بغزة.