هاجمت النائبة عن ولاية ميزوري، كوري بوش،
"لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" (إيباك) خلال تصريحاتها لمؤيديها، ليلة الثلاثاء.
وقالت بوش: "إيباك، أنا قادمة لتمزيق مملكتكم"، و"اسمحوا لي أن أحذر جميع هذه الشركات، فأنا ألاحقكم أيضًا".
وأردفت بوش: "بإبعادي عن منصبي كعضو
في الكونغرس، كل ما فعلتموه هو إزالة بعض القيود عني.. لأنه كما
ترون الآن، لا داعي لأقلق بشأن بعض القيود، ولكن بقدر ما أحب وظيفتي، فإن كل ما فعلوه هو
جعلي متشددة، لذا فيجب عليهم الآن أن يخافوا".
وخسرت النائبة التقدمية كوري بوش
الانتخابات
التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميزوري، الثلاثاء، في أحدث ضربة للفريق التقدمي في الكونغرس،
وفقًا لتوقعات من مقر مكتب القرار.
وقال محللون أمريكيون إن هزيمة بوش أمام
المدعي العام في سانت لويس، ويسلي بيل، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في
الدائرة الأولى للكونغرس تجعلها العضو الثاني في المجموعة الذي يخسر إعادة انتخابه
بعد النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) في وقت سابق من هذا العام.
وجاءت خسارة بوش بعد أن تدفقت الأموال من
اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة في السباق الانتخابي لدعم منافسها بيل، حيث
أنفقت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) ومشروع الديمقراطية المتحدة
(يو دي بي)، وهي لجنة العمل السياسي التابعة لـ "إيباك"، حوالي 9 ملايين دولار لهزيمة بوش،
المناصرة للقضية الفلسطينية.
واحتفلت مجموعة "إيباك" بالفوز
على بوش في منشور على "إكس".
وبحسب تقرير لمجلة "بوليتيكو"
فقد غُمِر الناخبون في مدينة سانت لويس وبعض الضواحي المحيطة بالرسائل البريدية والإعلانات
التي تصف بوش بأنها "غير فعّالة"، وتسلّط الضوء على تصويتات مجلس النواب
الفائتة والتصويت بـ"لا" على بنود أجندة بايدن الرئيسية.
تلك الهجمات أصبحت مدمّرة للغاية، لدرجة
أن المرشحة قضت معظم الوقت في المرحلة الأخيرة من الانتخابات التمهيدية في السادس من
آب/ أغسطس، لشرح تصويت واحد أدلت به قبل ثلاث سنوات.