كشف مسؤول أمريكي، أن العديد من الجنود
الأمريكيين وأفراد التحالف أصيبوا بجروح؛ جراء
هجوم بطائرة مسيرة الجمعة على أحد
المواقع العسكرية في
سوريا.
وقال مسؤول في البنتاغون، إن المصابين تلقوا
العلاج جراء إصابات طفيفة تعرضوا لها، لكن لم تكن هناك إصابات خطرة.
ونقل الجنود المصابون من منطقة قاعدة رومالين إلى موقع آخر، لمزيد من الفحوصات، ولفت المسؤول إلى أن
الهجوم أحدث أضرارا في مجموعة واحدة من المنشآت بالقاعدة.
وهذا الهجوم هو الثاني
خلال نحو أسبوع، الذي سبقه إصابة 7 جنود أمريكيين، بعد قصف قاعدة عين الأسد
الجوية العراقية، بصاروخين، واتهمت فيه الولايات المتحدة فصائل متحالفة مع إيران
بالمسؤولية عنه.
ووصف البنتاغون الهجوم
على عين الأسد بـ"التصعيد الخطير"، وجاء في ظل تصاعد التوتر الإقليمي
على وقع مواصلة الاحتلال عدوانه الوحشي
على قطاع غزة، وتوسيع الاعتداء لتطال لبنان باغتيال قيادي في حزب الله، واغتيال
رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.
وكان مسؤول دفاعي
أمريكي لم يكشف عن هويته، قال بعيد وقوع الهجوم، إن الأنباء الأولية لا تشير إلى
وقوع أي إصابات، لكن التقييمات الطبية جارية، قبل أن يكشف مسؤول آخر وقوع الإصابات.
وقع الهجوم على قاعدة
عسكرية تستضيف قوات أمريكية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في
منطقة الرميلان بشمال شرق سوريا.
وتنشر الولايات
المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، تقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة
ومساعدة القوات في كلا البلدين؛ للحيلولة دون عودة تنظيم الدولة الذي استولى في عام
2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل دحره لاحقا.