بثت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، الجناح العسكري
لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد جديدة لاستهداف حشود الاحتلال
العسكرية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع
غزة، تخللتها رسالة تحد من أحد المقاومين
لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت.
وظهر في بداية الفيديو تجهيزات مقاتلي كتائب القسام
للقذائف الصاروخية أسفل أحد الأنفاق، ونصبها على منصات الإطلاق، قبل أن يتم
استهداف تجمعات جنود الاحتلال شرق خانيونس.
وقال أحد المقاومين في رسالة تحد وسخرية:
"بنحكي لنتنياهو ولغالانت إنه طائرات الاستطلاع ع الفاضي (..)، هينا نشتغل تحت
الاستطلاع ولا فارق معنا حاجة (..)، اللهم في سبيلك وابتغاء مرضاتك".
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام عن عمليات قاتلة
استهدفت جنود الاحتلال وآلياته العسكرية، مشيرة إلى أن مقاتليها تمكنوا من تفجير
عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات الاحتلال جنوب مدينة غزة.
ولفتت الكتائب إلى أنه تم الاشتباك مع من تبقى من
الجنود بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية بحي تل
الهوى جنوب مدينة غزة، مضيفة أنها رصدت هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
من جانبها، أعلنت
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة
الجهاد الإسلامي، أنها قصفت موقع "رعيم" العسكري برشقة صاروخية، فيما خاض
مقاتلوها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شرق منطقة القرارة شمال
مدينة خانيونس.
وأمس، بثت كتائب القسام مشاهد تظهر استخدامها طائرة
انتحارية، لم يسبق الكشف عنها، ضد قوات الاحتلال في خانيونس.
ولا تشبه الطائرة التي ظهرت في المقطع المصور الطائرات التي سبق لها استخدامها في الحروب السابقة مع الاحتلال، مثل طائرة شهاب،
أو طائرة زواري الانتحاريتين.
وتظهر اللقطات قيام أحد مقاتلي القسام بتركيب
كبسولة التفجير في الطائرة المسيرة، والمزودة بكاميرا تبث بصورة مباشرة للمقاتل
الذي يتحكم بها، للانقضاض على الهدف.
وتبدو في اللقطات منازل حلقت فيها الطائرة، قبل أن
تنقض على أحدها، الذي قالت كتائب القسام إن جنودا للاحتلال كانوا يتحصنون بداخله.
يشار إلى أنه منذ بدء العدوان على القطاع، أطلق
القسام العديد من الطائرات المسيرة على حشود الاحتلال، في العديد من المناطق،
وأشارت إلى أن طائرة زواري الانتحارية تملك قدرة كبيرة لإيقاع خسائر في تجمعات
الجنود حال استهدافهم؛ بسبب كمية الشظايا المنبعثة من انفجارها.