شهيد برصاص الاحتلال في جنين والعدوان يتواصل على الضفة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شابا استشهد برصاص الاحتلال في جنين، خلال العدوان المتواصل، والذي بدء منذ مساء أمس الأربعاء على مدن شمال الضفة الغربية.

وأشارت الصحة إلى أن الشهيد يدعى فراس بسام علاقمة 35 عانا، من جنين، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ الأربعاء إلى 11 شهيدا، أغلبهم سقطوا في عمليات اغتيال بواسطة الطائرات المسيرة، إضافة إلى 20 مصابا بجروح متفاوتة.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ ٧ تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 663 شهيدا ونحو 5600 جريح.

وكانت منظمة العفو الدولية استنكرت عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، محذرة مما أسمته تصاعد "العنف القاتل" وغير المشروع لقوات الاحتلال.

وقالت إن "إطلاق إسرائيل هجوما عسكريا منسقا كبيرا على المدن والبلدات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة يأتي عقب تصاعد عمليات القتل غير المشروع على أيدي قواتها في الأشهر الأخيرة، وإنه سيعرض مزيدا من الفلسطينيين للخطر".

وأوضحت أنه منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حدث ارتفاع مروع في القوة القاتلة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية والهجمات العنيفة التي ينفذها المستوطنون بدعم من الدولة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 622 فلسطينيا، من بينهم 142 طفلا.


وشددت على أن العمليات العسكرية المستمرة على هذا النطاق سوف تؤدي بلا شك إلى تصاعد العنف القاتل، وهو ما سيسفر عن مزيد من الخسائر في أرواح الفلسطينيين.

ورجحت أن تؤدي هذه العمليات إلى زيادة النزوح القسري، وتدمير البنية التحتية الحيوية والعقاب الجماعي، والتي كانت الركائز الأساسية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعت مسؤولة منظمة العفو الدولية الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها على خلفية تقارير مثيرة للقلق تفيد بأن القوات الإسرائيلية حاصرت المستشفيات ومنعت الوصول إليها.

وأضافت: "علاوة على ذلك، يتعين عليها ضمان تمكين الأفراد المحتاجين إلى الدعم الطبي من الوصول إلى الرعاية التي يحتاجون إليها. وباعتبارها القوة المحتلة، فإن إسرائيل ملزمة بشكل واضح بحماية الفلسطينيين ومنازلهم والبنية التحتية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".