توج النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو
رونالدو بجائزة خاصة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (
يويفا)، الخميس، على هامش قرعة مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي تستضيفها إمارة موناكو.
وحصل رونالدو، نجم فريق النصر السعودي، على الجائزة، تكريما له على تصدره قائمة
الهدافين التاريخيين لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وتمكن رونالدو من تسجيل 140 هدفا طوال مسيرته في البطولة القارية، التي خاضها بقمصان أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
وتحدث السلوفيني أليكسندر سيفرين رئيس يويفا عن قائد منتخب البرتغال خلال تسليمه الجائزة للنجم الأسطوري، قائلا: “مسيرة رونالدو تحتاج إلى أكثر من ساعتين للحديث عنها. تسجيل 140 هدفا أمر استثنائي. إنه مشوار رائع. لا أعرف كيف تحقق أفضل من ذلك”.
وأضاف سيفرين: “إذا فكرنا في
كرة القدم، فإنه ينبغي علينا أن نفكر في رونالدو. إنه يستحق هذه الجائزة حقا”.
واختتم رئيس يويفا حديثه قائلا: “لسوء الحظ لا يلعب رونالدو حاليا في أوروبا على مستوى الأندية، لكننا نتمنى أن يعود للقارة العجوز يوما ما”.
من جانبه، صرح رونالدو: “لقد لعبت في دوري أبطال آسيا مع النصر مثلما شاركت في أبطال أوروبا. إنني سعيد للغاية بالتواجد هنا. شكرا لهذه الجائزة التي تعني الكثير بالنسبة لي”.
وأشار رونالدو: “أعتقد أن دوري أبطال أوروبا هي أعلى قمة في كرة القدم. لقد كنت محظوظا ليس فقط بتحقيق الرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا في المسابقة، ولكني أتحدث عن متعة المشاهدة وهذا ما يحفزنا عندما نستمع للأغنية الخاصة بالبطولة التي تشكل أمرا خاصا بالنسبة لي”.
وأكد رونالدو: “لقد فزت بالكثير من الألقاب وسجلت العديد من الأهداف وأنا سعيد هنا بهذه الذكريات الرائعة، ولا نعرف ما يخبئه لنا المستقبل”.
وعن سؤاله عن المباراة والهدف اللذين ما زالا عالقين في ذهنه بدوري الأبطال، رد رونالدو: “من الصعب أن أختار مباراة لا أنساها ولكن المباراة النهائية الأولى دائما هي الأهم”.
وتابع: “عندما كنت في مانشستر يونايتد توجت باللقب لأول عام 2008 (على حساب تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية) سجلت في النهائي لأول مرة وأهدرت ركلة ترجيح، لكنني أحمل مشاعر جيدة في تلك المباراة”.
وأتم رونالدو تصريحاته قائلا: “رغم الألقاب العديدة التي توجت بها في دوري الأبطال لكن نهائي نسخة 2008 ما زال خالدا في ذاكرتي”.