نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مقطعا مصورا للأسير القتيل، أوري دانينو، صوره قبل أن يلقى حتفه في الأسر إلى جانب خمسة آخرين عثر عليهم جيش
الاحتلال في وقت سابق.
وفي المقطع المصور، يقول دانينو إن حكومة إسرائيل، ومجلس حرب الاحتلال، فشلوا في حمايتهم، ويحاولون قتلهم الواحد تلو الآخر من خلال محاولات الإنقاذ الفاشلة.
وتابع: "أين كانت حكومة
نتنياهو عندما كنّا وحدنا ولم نعرف أين نهرب؟".
في وقت سابق، قالت "كتائب القسام"، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اختار البقاء في محور "فيلادلفيا" الفاصل بين مصر وقطاع
غزة على "تحرير" الأسرى.
جاء ذلك في مقطع مصور يتضمن رسالة إلى أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ويأتي المقطع بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوبي غزة، ما أثار غضب آلاف الإسرائيليين من حكومة نتنياهو.
وقالت القسام في المقطع المصور مخاطبة الجيش الإسرائيلي: "أي بطولة هذه وأنتم تسترجعونهم جثثا بعدما قتلتموهم عمدا".
وزادت: "بالفعل كانوا أحياء، وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة".
ومخاطبة عائلات الأسرى، قالت القسام: "اختار نتنياهو
محور فيلادلفيا على تحرير أسراكم".
وتضمن مقطع الفيديو صورا لقصف إسرائيلي شنته طائرات حربية على قطاع غزة، بالإضافة إلى صور لـ6 أسرى أعلن الجيش العثور عليهم في القطاع واسترجاعهم تبعها مقطع مكتوب: "لقد أصبحوا من الماضي".
كما كتب ضمن المقطع: "نتنياهو يصنع العشرات من رون أراد".
وفي وقت سابق الأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثوره على جثث 6 أسرى في قطاع غزة، أحدهم ضابط، فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واحدة من الجثث تعود لأحد مواطنيه.
وذكر أن الأسرى الذين عثر على جثثهم هم: "كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو".
والخميس الماضي، صادق "الكابينت"، على بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وبذلك تبنى "الكابينت" رسميا موقف نتنياهو، بشأن محور فيلادلفيا.
وقالت هيئة البث الرسمية، صباح الجمعة، إن "8 وزراء أيدوا القرار، وعارضه غالانت، فيما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن التصويت".