سياسة دولية

الصحة العالمية تعلق على استهداف الاحتلال قافلة مساعدات في غزة

الاحتلال استهدف مرارا قوافل المساعدات منذ بداية العدوان- الأناضول
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، إن دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب.

وأضاف في منشور على منصة إكس: “السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة، وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن، وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين”.





وأوضح أن “أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة. لحسن الحظ لم يصب أحد”.

كما أشاد تيدروس بطواقم قافلة السبت الذين “على الرغم من المخاطر الأمنية” تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، لإيصال إمدادات لقسم الطوارئ، وبعزيمة العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين “وسط خطر شديد وظروف تهدد الحياة… يواصلون تقديم المساعدات الحيوية”.

ولفت إلى “إيصال إمدادات لمراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك لمعالجة أمراض مزمنة غير معدية”، مبينا أن “الطواقم سهّلت تناوب فرق الطوارئ الطبية”.

وأردف بأنهم “بمثابة الأمل الأخير للبقاء على قيد الحياة لمليوني شخص”.

وأضاف: “الحد الأدنى الذي يستحقونه مقابل خدماتهم هو السلامة. يجب التقيد بآلية منع الاشتباك. أوقفوا إطلاق النار!”.


والأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.

وقال حينها ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، إن القافلة التي كانت تُقِلّ 12 موظفا من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح، وإن أعيرة نارية أطلقت، كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة.

وندّد دوجاريك بالواقعة وبـ”سلوك قوات إسرائيلية على الأرض يعرّض أرواح طواقمنا للخطر”، مشدّدا على وجوب “أن تتخذ القوات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية”.