سياسة عربية

محامون مغاربة يقاضون وفدا شبابيا زار الاحتلال.. جددوا مطالبتهم بوقف التطبيع

محامون ونشطاء مغاربة يقاضون وفدا شبابيا مغربيا زار الاحتلال أثناء حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة.. فيسبوك
قدمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، شكاية قانونية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط تتعلق بالزيارة التي قام بها عدد من الشباب المغاربة إلى الكيان الصهيوني في عز حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر بلاغ للمرصد أن الزيارة جاءت قبل أسابيع من إعلان هؤلاء الشباب دعمهم لجيش الحرب الصهيوني ومجازره تحت رعاية رسمية من قبل الحكومة الصهيونية ورئاسة الكيان الصهيوني في إطار ما يسمى “مؤسسة شراكة” الإسرائيلية التي يترأسها رئيس الكيان الصهيوني شخصيا.

وذكر البلاغ أن الوفد ارتكب عددا من الجرائم؛ أوردتها مذكرة الشكاية التي قدمها السادة النقباء والمحامون باسم ثلة من مناضلي المرصد، وذلك بعد تجميع المعطيات وإجراء مشاروات قانونية.

وحول موضوع الشكاية ذكر بلاغ للمحامين اليوم نشره رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان في صفحته على "فيسبوك"، وقائع وضع الشكاية القانونية ضد وفد ما يسمى جمعية شراكة، وهي كالآتي:

ـ  شتم أعضاؤها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفوه بـ الصهيوني !!!
ـ دعموا وأشادوا بالإرهاب الصهيوني !!!
ـ تخابروا مع استخبارات الكيان الإرهابي !!!
ـ أهانوا واستفزوا الشعب المغربي !!!
ـ أهانوا العلم الوطني !!!
ـ توقحوا على رئيس الدولة؛ الملك وادعوا أن ما قاموا به كان بعلم ومباركة منه !!!
ـ رقصوا مع الضباط والجنود القتلة في جيش الحرب الصهيوني في مغتصبات غلاف غزة بلباس الميدان وبأسلحتهم وعبروا عن دعمهم لهم في مواجهة الفلسطينيين .

وأكدوا أن "هؤلاء تجاوزوا كل الحدود في انتهاك القانون والأخلاق وينبغي أن ينالوا جزاءهم ... وإلا فتسقط كل المعايير وهذا هو الطريق السيار نحو الدولة الفاشلة وبداية تفككها".


 
ومنتصف تموز / يوليو الماضي نظمت جمعية "مغرب التعايش" بالتعاون مع مؤسسة "شراكة" التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها، بتمويل من الحكومة الألمانية، زيارة لـ24 شابا مغربيا إلى إسرائيل بهدف تعزيز العلاقات.

وعقد الوفد المغربي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم أمير أوحانا، رئيس الكنيست، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق.

وطبع المغرب العلاقات مع إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر 2020 في إطار ما يسمى باتفاقات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة.

وفي مقابل التطبيع، حصلت الرباط على اعتراف واشنطن بسيادتها على الصحراء.

وتعتبر المغرب واحدة من أهم الدول العربية التي تعرف مظاهرات دائمة متضامنة مع غزة ورافضة للحرب التي يشنها الاحتلال منذ نحو عام تقريبا، ومطالبة بإنهاء التطبيع.